ذكرت مصادر مقربة من أسرة محمود الجمال نسيب الرئيس المخلوع أن خديجة الجمال في سبيلها لطلب الطلاق من جمال مبارك. ونقلت صحيفة "صوت الأمة" عن تلك المصادر قولها: إن الخلافات بين الطرفين وصلت لدرجة الخناقات وأدت إلى مغادرة خديجة بيت الزوجية في شرم الشيخ، والإقامة بمنزل والدها بشارع حسن صبري بالزمالك.
وذكرت المصادر أن الحالة النفسية السيئة التي أصيب بها جمال مبارك إثر قيام الثورة وما ترتب عليها من سلوكيات قد ألقت بظلالها على حياته الزوجية. وأشارت المصادر إلى أن ضياع حلم جمال مبارك بالجلوس على كرسي الرئاسة وأن تصبح زوجته خديجة السيدة الأولى لمصر كان الخلفية الواضحة للخلافات التي نشبت بينهما في الفترة الأخيرة.