يبحث المجلس الأعلى للقوات المسلحة، تأجيل انتخابات الرئاسة إلى شهر يونيو 2012.
ونقلت صحيفة "المصري اليوم"، عن مصادر قضائية قولها: إنّ تأخر المجلس الأعلى للقوات المسلحة في إصدار الإعلان الدستوري يرجع إلى حرص المجلس على صدوره بإجماع وتوافق كافة القوى السياسية وطوائف المجتمع.
وقالت المصادر: إنّ المجلس طلب من لجنة تعديل المواد الدستورية، التي جرى عليها الاستفتاء يوم 19 مارس الماضي، ترجمة التعديلات في صورة إعلان دستوري.
وأضافت أن اللجنة اجتمعت ووضعت تصورًا مبدئيًا، وقرر المجلس مراجعته بواسطة لجنة أخرى للتأكد من قبوله لدى المجتمع، إلا أنّ اللجنة الثانية اختلفت مع تصور اللجنة الأولى، وعدّلت فيه وأضافت إليه بعض المواد، وعلى أثر ذلك قرر المجلس العسكري تشكيل لجنة ثالثة مكونة من أعضاء اللجنتين وعدد من شخصيات المجتمع لوضع تصور نهائي للإعلان الدستوري.
وكشفت المصادر، أنّ هناك اتجاهًا قويًا داخل المجلس الأعلى للقوات المسلحة لإجراء انتخابات مجلس الشعب في سبتمبر المقبل، مع تأجيل انتخابات الرئاسة إلى يونيو من عام 2012 لحين الانتهاء من وضع مواد الدستور الجديد قبل انتخابات الرئاسة.كانت العديد من القوى السياسية قد طالبت بتأجيل إجراء انتخابات مجلس الشعب والرئاسة لحين الانتهاء من وضع الدستور بواسطة لجنة تأسيسية يشكلها المجلس الأعلى للقوات المسلحة. وهو ما عبّر عنه الكثير من الآراء والتحليلات المحذرة من ترك مهمة وضع دستور جديد لبرلمان قائم على دستور 1971 المعطل.
أخبار مصرية إخرى
وقفة إحتجاجية لإسقاط قانون "منع الإعتصام" القوات المسلحة تحتوى أزمة "كنيسة العذراء" بمركز منفلوط رئيس حزب الوفد: لا للتدخل الأجنبى فى الإشراف على الإنتخابات براءة 518 من جماعة الإخوان المسلمون من تهمة إستخدام شعار "الإسلام هو الحل"