قال سكان في بلدة ساحلية قرب العاصمة الليبية يسيطر عليها المعارضون للزعيم الليبي معمر القذافي انهم في حالة تأهب تحسبا لهجوم وشيك من القوات الحكومية وانهم يخشون نقصا في الامدادات الطبية.
ويشن المعارضون المسلحون في بلدة الزاوية الواقعة على بعد 50 كيلومترا غربي طرابلس هجمات مضادة على القوات الموالية للقذافي والمحتشدة في المنطقة.
وقال ساكن في البلدة يدعى ابراهيم في اتصال هاتفي مع رويترز ليل الخميس " النساء والاطفال في البيوت بينما الرجال مسلحون ويجوبون الشوارع واطراف المدينة توقعا لهجوم كبير من القوات الموالية للقذافي الليلة."
واضاف ان القوات الحكومية انتشرت باعداد كبيرة على مدى الايام الثلاثة الماضية حول البلدة تدعمها مركبات مدرعة وانها تطلق احيانا نيران رشاشات ثقيلة من مسافة بعيدة.
وقال "لكن شبابنا لا يجلسون ساكتين. لقد قتلنا اثنين من رجالهم الليلة الماضية ومثل هذه العمليات تمكننا من تعزيز ترسانتنا. لقد استولينا بالفعل على 10 الي 15 من دبابات الجيش وعدد كبير من بنادق الكلاشنيكوف."
ولم يمكن على الفور التأكد من صحة روايته.
وتقول الحكومة انها لا تستخدم قوات عسكرية لاستعادة مدن يسيطر عليها المعارضون المسلحون رغم ان مسؤولا لم يستبعد ذلك في حالة استنفاد جميع الخيارات الاخرى.
وقال علي وهو ساكن اخر في الزاوية لرويترز "بدأنا نواجه مشاكل في الامدادات في بعض الادوية وايضا في الحصول على حليب الاطفال. لا مشكلة في الطعام فلدينا مخزن كبير يخضع للحراسة... ليبيا تحتاح مساعدة من المجتمع الدولي