قال
مسئول سعودي، اليوم الأربعاء: إنّ حسني مبارك الرئيس المصري المخلوع استسلم لمرضه، ويريد أن يموت في منتجع شرم الشيخ المطل على البحر الأحمر، الذي يقيم به منذ أن أطاح الشعب بحكمه.
وعانى مبارك (82 عامًا) من مشكلات صحية في السنوات القليلة الماضية، وسافر إلى ألمانيا حيث أُجريت له جراحة لاستئصال حويصلة مرارية في مارس الماضي. وتواترت التقارير عن تدهور حالته الصحية منذ تنحيه يوم الجمعة الماضي بعد أن حكم البلاد لنحو 30 عامًا.
وقال مسئول في السعودية: إنّ المملكة عرضت استضافة مبارك؛ لكنه كان مُصرًا على أن يموت في مصر. بحسب وكالة "رويترز" للأنباء.
وأضاف المسئول السعودي ـ الذي طلب عدم نشر اسمه ـ: "أنّه لم يمت، لكنه ليس في حالة طيبة على الإطلاق، ويرفض المغادرة. لقد استسلم ويريد أن يموت في شرم".
وقال مبارك في خطابه الأسبوع الماضي عندما كان مازال متمسكًا بالحكم أنّه يريد أن يموت في مصر.
فيما أكد مصدر على صلة بأسرة مبارك أمس الثلاثاء أنّ الرئيس السابق "بخير" وتلقى اتصالات هاتفية.
وأصبح مبارك يمضي أوقاتًا أطول في مقر إقامته في شرم الشيخ في الفترة الأخيرة من حكمه، وابتعد تمامًا عن إدارة حكم البلاد من العاصمة، ويقول محللون: إنّ جمال، النجل الأصغر لمبارك، هو الذي كان يُدير البلاد منذ عام 1997؛ بعدما سعى لتوريث الحكم من والده قبل أن يسقطه الشعب.