أول حالة وفاة في "مصر" جراء محاولات "الانتحار" حرقًا
أعلنت مديرية الصحة بمحافظة الإسكندرية شمال مصر وفاة المواطن، الذي قام بإشعال النار في نفسه - الثلاثاء، متأثرًا بحروق من الدرجة الثالثة أصابت أنحاء جسده بمستشفى الأميري الجامعي بالمحافظة.
وقررت النيابة تشريح الجثة واستدعاء أسرة المتوفي لسماع أقوالهم في الواقعة، كما طلبت تحريات المباحث وتقرير المعمل الجنائي بعد معاينة مكان الحادث.
وكان
أحمد هاشم السيد (25 سنة - عامل بناء)، ويسكن بمنطقة خورشيد بالإسكندرية التابعة لقسم شرطة المنتزه أول، قد سكب البنزين على جسده، وأشعل النار في نفسه احتجاجًا على البطالة.
ويعمل
السيد كـ ''عامل بناء''، إلا أن ظروف البطالة التي كان يمر بها جعلته يُقدم على الانتحار قبل ذلك، حيث أقدم على قطع شرايين يده في محاولة منه للانتحار.
ولم يكمل
المتوفي تعليمه، خاصة في ظل أن له 6 أشقاء توفي أحدهم وأخ آخر معاق.
جدير بالذكر أن مواطنًا آخر
يدعي محمد فاروق كمال (51 سنة - محام) من منطقة السيدة زينب، قد حاول الانتحار بسكب البنزين على نفسه أمام مجلس الوزراء، صباح الثلاثاء، وتم إنقاذه.
وكان مواطن يدعى
عبده عبد المنعم، صاحب مطعم من الاسماعيلية، قد أشعل النار في نفسه أمام مجلس الشعب، صباح الاثنين، احتجاجًا على تردي أوضاعه المعيشية، وتخفيض حصته من الخبز.