نشرت تقارير صحفية اليوم بعض أجزاء من التحقيقات مع حسنى مبارك، الرئيس المخلوع، ونجليه «علاء وجمال» فى قضايا قتل المتظاهرين، وحسب ملف التحقيقات، فإن مبارك قال للمحقق فى المحضر إنه لم يعلم بأن هناك قتلى وشهداء. وأكد أنه علم فقط بأن هناك قتلى من أفراد الشرطة والبلطجية، الذين أرادوا اقتحام أقسام الشرطة. وأن تلك الأخبار كانت تصله من تقارير وزير الداخلية الأسبق «حبيب العادلى».
وكشف أفراد مطلعون على التحقيقات وحضروا جلساتها - حسب ما نشرت صحيفة المصري اليوم عدد السبت - أن الرئيس السابق بكى 3 مرات خلال الجلسات، وأن المحقق اضطر إلى إيقاف التحقيق لتهدئته، كما أوقفت النيابة التحقيقات من تلقاء نفسها وليس بناء على آراء الأطباء لإمهاله وقتاً للراحة.
وتضيف التحقيقات المسربة أن المحقق عندما سأل مبارك عما إذا كان يتابع أخبار الثورة من التليفزيونات التى كانت تؤكد أن هناك مئات القتلى، رد الرئيس السابق بأنه كان يتابع وكالات الأنباء فقط، وكانت تذكر أن القتلى من أفراد الشرطة والبلطجية.
وأضاف «مبارك» - حسب التحقيقات - أنه عقد اجتماعاً مع وزير الداخلية الأسبق وعدد من المسؤولين يوم 25 يناير. وطالب «العادلى» بضبط النفس والهدوء فى التعامل مع المتظاهرين وإخطاره بالنتائج أولاً بأول.
جرت التحقيقات مع الرئيس السابق بمعرفة المستشار مصطفى سليمان، المحامى العام بمكتب النائب العام.
وكان أول الأسئلة فى جريمة قتل المتظاهرين خلال أحداث الثورة، وأثبتت النيابة انتقالها إلى مستشفى شرم الشيخ الدولى. وأثبتت حضور محاميه فريد الديب. وفريق من الأطباء. وسألت النيابة فى بداية التحقيقات الأطباء عما إذا كانت حالة الرئيس السابق تتيح استجوابه فى الاتهامات المنسوبه إليه، فأكدوا أن حالته مستقرة وتتيح استجوابه.
وحسب المصري اليوم فإن المحقق عندما وجه اتهام لمبارك قائلا: أنت متهم حال كونك رئيسا للجمهورية ومسؤولا عن أمن البلاد بالاشتراك بطريق الاتفاق والمساعدة مع المتهم حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، فى قتل المتظاهرين عمدا مع سبق الإصرار والترصد؟
فرد مبارك: محصلش
المزيد من الموضوعات
قالوا أن مظاهرات جمعة الغضب الثانية نجحت بدون الإخوان والسلفيين نشطاء يعتصمون بميدان التحرير شباب الثورة: نرفض المشاركة فى "جمعة الغضب" رئيس اتحاد بنوك مصر: لم يتم تهريب أية أموال مصرية إلى الخارج توافد الألاف إلى ميدان التحرير للمشاركة فى "جمعة الغضب الثانية"