الكنائس ترفض المساس بـ"المادة الثانية"
القاهرة "تقارير" 24ساعة
أكدت الكنائس المصرية احترامها للمادة الثانية من الدستور المصري والخاصة بــ"الشريعة الإسلامية" ، ودشنت العديد من هذه الكنائس حملات للإبقاء عليها.
وأكدت الكنائس على تأييد الدولة المدنية الديمقراطية ،ذات الدستور الذي يحقق المواطنة الكاملة،والعدالة الاجتماعية ،والوحدة الوطنية وآمال الشعب بكل فئاته..
وقال الأنبا يوحنا قلتة النائب البطريركي للأقباط الكاثوليك: إن الطوائف المسيحية اجتمعت على رفض المساس بمادة "الشريعة الإسلامية"حفاظا على مشاعر المسلمين ،ووحدة الوطن،باعتبار أن المناخ غير مناسب .
وناشدت الطوائف كافة الأوساط القبطية بعدم الحديث في هذا الشأن. مشيرة إلي أنه: "ربما في المستقبل تضاف مادة أخرى تحترم كافة الأديان دون تفرقة"..
وأشار النائب البطريركي للأقباط الكاثوليك الي أن الكنائس المصرية اتفقت خلال لقائها أمس مع البابا شنودة الثالث بالمقر البابوي ،على توصيف أحداث دير الأنبا بيشوي على أنها "فردية" وليست طائفية كما يدعي البعض.
و دعت الطوائف المسيحية في بيان لها كافة الشعب المصري إلى المشاركة الإيجابية في الحياة السياسية، وبناء مصر المستقبل لجميع أبناء هذا الوطن..
ووجهت الكنائس العزاء لأسر الشهداء، إلى جانب الدعاء للجرحى بالشفاء.
حضر اللقاء الأنبا يوحنا قلتة النائب البطريركي للأقباط الكاثوليك،والدكتور القس صفوت البياضي رئيس الطائفة الإنجيلية، والمطران منير حنا من الكنيسة الإنجليكانية، والأنبا بسطا نائب السريان الأرثوذكس ،والدكتور جرجس صالح أمين عام مجلس كنائس الشرق الأوسط.