أمرت نيابة حوادث شمال الجيزة أمس بحبس صاحبة كافتيريا4 أيام علي ذمة التحقيق لاتهامها بالاشتراك مع عشيقها( الهارب) في قتل زوجها حتي تستمر علاقتهما الآثمة, ووجهت النيابة للزوجة تهم القتل العمد والتستر علي جريمة عشيقها ومساعدته في إخفاء معالم الجريمة.
وقد أدلت المتهمة30 سنة باعترافات تفصيلية أمام محمود حلمي رئيس نيابة حوادث شمال الجيزة عن جريمة قتل زوجها28 سنة نائب مدير فرع أحد البنوك, وأن علاقة محرمة نشأت بينها وبين المتهم.
وأكدت المتهمة أنها تعرفت علي المتهم27 سنة ـ نقاش ـ منذ أكثر من عام عندما حضر للعمل لديها بالكافتيريا ونظرا لطول فترة وجوده معها بدأ في مغازلتها حتي نشأت بينهما علاقة آثمة, وكان يتردد عليها في شقتها بالعجوزة في أوقات وجود زوجها بعمله.
وأضافت, أن زوجها في الأيام الأخيرة قبل الجريمة بدأ يشك في تصرفاتها ويعود للمنزل في أوقات مختلفة, وبدأ يضيق عليها الخناق ويذهب اليها في الكافتيريا, وعندما شعرت بذلك أخبرت عشيقها بضرورة الابتعاد عنها لفترة حتي لا يضبطهما زوجها, وأضافت أن العشيق أخبرها بانه لا يستطيع الاستغناء عنها, وأنه سيجد لها حلا لهذا الموضوع, وأكدت المتهمة في التحقيقات انها فوجئت يوم الجريمة بحضور عشيقها الي الكافتيريا في الساعة الثانية صباحا وأبلغها انه توجه الي مسكن زوجها, وأطلق عليه عيارا ناريا فأرداه قتيلا فاصطحبته بسيارتها الي مكان الجريمة فوجدت زوجها جثة هامدة وسط بركة من الدماء بغرفة النوم, فأصيبت بنوبة خوف من المشهد ولكن عشيقها هدأ من روعها وأخبرها بضرورة التخلص من الجثة, فقامت بمساعدة عشيقها بتغيير ملابس الزوج بأخري غير ملوثة بالدماء وقاما بنقله الي داخل سيارته رقم هـ ع8165 مصر وتوجها به الي مستشفي معهد ناصر وقررا أنهما عثرا علي الزوج مقتولا داخل سيارته, وأن أحد الأشخاص اتصل بها هاتفيا وأخبرها بان زوجها قتل في أحداث ماسبيرو, وتم عرضها علي نيابة بولاق أبوالعلا, وقررت إخلاء سبيلها حتي فوجئت باشتباه شقيق زوجها بانها وراء مقتل شقيقه بعد مشاهدته آثار دماء علي السرير بغرفة نوم شقيقه.