بحث رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي والبابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في القاهرة اليوم الاثنين، التطورات المصرية الراهنة خصوصاً عقب الاشتباكات الدامية التي وقعت أمام منطقة ماسبيرو.
وقال مصدر قريب من الكنيسة الأرثوذكسية: إن اللقاء الذي عُقد في مقر وزارة الدفاع بحضور اللواء مراد موافي مدير جهاز الاستخبارات المصري، تناول الى جانب "أحداث ماسبيرو"، التصعيد الذي يقوم به المسيحيون في الخارج ضد الحكومة المصرية ومطالبات البعض بتدخل دولي لحماية المسيحيين المصريين. وأضاف أن اللقاء تطرق إلى مطالب الكنيسة بوضع قوانين لمناهضة التمييز والتفرقة بين أبناء الشعب المصري. وكانت أعداد كبيرة من المسيحيين قد طالبت البابا شنودة الثالث، خلال حفل أقامه مساء الخميس الماضي لتكريم عائلات قتلى الاشتباكات الدامية بين آلاف المسيحيين وعناصر الجيش والأمن منذ نحو أسبوعين، بمخاطبة ما سموها "القوى المسيحية العالمية للتدخل من أجل حماية إخوانهم في مصر".