أكد الأسير الإسرائيلي لدى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" جلعاد شاليط أنه سيقاضي قادة كيان الاحتلال بعد الإفراج عنه مباشرة، وذلك بسبب تركه خمس سنوات في الأسر دون فعل شيء لإخراجه، فيما تعهدت كتائب القسام الجناح العسكري لـ"حماس" بأن لا يكون شاليط الأخير طالما احتجز الاحتلال أسرى فلسطينيين.
ونقل مصدر عن شاليط قوله: "سأحاكم كل القادة الذين لم يعملوا للإفراج عني وتركوني دون فعل شيء لأجلي، وسأتقدم للمحكمة ضد كل القادة الذين اتخذوا قضيتي كورقة سياسية للصعود والفوز في الانتخابات"، بحسب موقع "المجد.. نحو وعي أمني".
وأضاف شاليط أنه "سيكون على قائمة الشخصيات الذين سأتقدم ضدهم بدعوى للمحكمة إيهود أولمرت رئيس الوزراء السابق وموفاز وباراك ورئيسة الوزراء السابقة تسيبي ليفني وقادة المخابرات (الشاباك)".
وعن رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو، قال شاليط: "نتنياهو ماطل كثيرًا في تنفيذ الصفقة، وأخر خروجي لأهلي في كثير من المرات، وقد عطل خروجي لأسباب لا أعلمها".
وأضاف "سأطالب بتعويض من الحكومة ومن الجيش عن هذه الفترة التي تركوني فيها وحيدًا في قطاع غزة، وسأحاكمهم على تعريضي للخطر وتعريضي للموت المحقق خلال الحرب على غزة".
من ناحية أخرى, أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنه لن تكون عملية شاليط الأخيرة طالما احتجز الاحتلال أسرى فلسطينيين.
وقال الناطق الإعلامي باسم كتائب القسام أبو عبيدة: إن كتائب القسام ملتزمة تجاه كل أسير خلف قضبان الاحتلال أن تحرره، وأن تفك القيد الذي حول معصمه، وأن يخرج إلى أهله سالمًا غانمًا.
وأضاف "لن ننسى أن هناك آلاف الأسرى خلف قضبان الاحتلال، ولا يمكن أن ننساهم، ولا يمكن أن نسقطهم من حساباتنا ومن قواميسنا".
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل قد أعلن صفقة تبادل الأسرى والتي تتضمن 1027 أسيرًا وأسيرةً، وأن الصفقة ستتم على مرحلتين، وستشمل المرحلة الأولى من الصفقة تشمل 450 أسيرًا + 27 أسيرة "، والمرحلة الثانية تشمل 550 أسيرًا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخبار فلسطين
حماس: نشكر الجهود المصرية فى صفقة تبادل الأسرى خالد مشعل: صفقة تبادل الأسرى تنص على الإفراج عن 1027 أسيرًا أفراح وأجواء إحتفالية فى قطاع غزة بعد إتمام "صفقة الأسرى"