أعلن ائتلاف دعم المسلمين الجدد مشاركتهم في جمعة استرداد الثورة؛ لما أسموه باستكمال مسيرة الثورة حتى تتحقق أهدافها التي قامت من أجلها، مطالبين عموم الشعب ومختلف التيارات الوطنية الحقيقية بمختلف اتجاهاتها بالمشاركة في أي خطوة من شأنها رفعة هذا البلد؛ وعدم النظر إلى مكتسبات خاصة باتجاه أو تيار معين؛ مشيرين إلي أن مكتسبات الثورة هي لكل المصريين؛ وما قامت الثورة إلا من أجل تحرير البلاد من الفساد والفاسدين؛ ونشر قيم العدل بين الناس أجمعين.
وأشار الائتلاف في بيان حصلت المصريون علي نسخة منه إلي أن الشعب المصري العظيم وقع كثيرا تحت وطأة الذل؛ ولكنه لم يخنع ولم يستسلم؛ بل قام بثورة عظيمة تحدث عنها العالم أجمع؛ ثورة بيضاء بكل ما تحمله الكلمة من معان، ولكن المتربصين من أتباع ورءوس الثورة المضادة لا يكلون عن محاولاتهم الحثيثة لإجهاض ثورتنا المباركة.
واعتبروا أن الأمر قد وصل إلى منحى خطير ومنزلق صعب؛ حيث إن ثورة الخامس والعشرين من يناير على المحك الآن؛ وهي تختطف اختطافا وتجهض حقيقة؛ والشواهد على ذلك كثيرة والتي منها عدم تسليم السلطة للمدنيين في الموعد المحدد؛ والمماطلة في مواعيد إجراء الانتخابات التشريعية وانتخابات الرئاسة، والإصرار على عدم وضع جدول زمني لبناء مؤسسات الدولة الرئيسية؛ ومن ثم تسليم السلطة للمدنيين، والتغاضي عن حالة الانفلات الأمني وترك الناس يعانون الأمرين من البلطجية ( المعروفين أمنيا بالأسماء وكامل البيانات )؛ وذلك لإضعاف معنويات الشعب وإلهاء كل فرد في أمنه الشخصي والعائلي، والإصرار على تفعيل وتطبيق قوانين العهد البائد وعلى رأسها قانون الطوارئ سيئ السمعة؛ والإصرار على عدم تفعيل قانون الغدر ضد من أفسدوا الحياة السياسية و المالية والاجتماعية بمصر طوال العقود السابقة.
وأكدوا أيضا أن من أهم شواهد إجهاض الثورة هي إتباع السياسة الشهيرة المميزة للعهد البائد ( ديمقراطية قول اللي أنت عايزه واخبط دماغك في الحيط ) وعدم الاستجابة للمطالب الشعبية والحزبية المشروعة، والإصرار على تفعيل جهاز أمن الدولة من جديد؛ وذلك استعدادا للانقضاض على المعارضين ولاسيما الإسلاميين منهم، وسياسة التفريق والوقيعة بين القوى السياسية باتجاهاتها المختلفة حتى يتم إضعاف جبهة الثوار التي تتشكل من كل تلك الجهات مجتمعة مع عموم الشعب، والإجهاز على معنويات الشعب المصري بإتباع سياسة النفس الطويل حتى ينسى الناس الثورة وتضعف النفوس وتفتر الهمم فتُفرغ الثورة من محتواها؛ وينقلب الناس عليها مطالبين بالاستقرار ( الهزلي غير الحقيقي )؛ ويتم إجهاض الثورة.
وطالب ائتلاف دعم المسلمين الجدد بالإسراع بوضع جدول زمني محدد وسريع لتسليم السلطة للمدنيين، وإلغاء الفوري لقانون الطوارئ، وتفعيل قانون الغدر ضد من أفسدوا الحياة السياسية في عهد النظام البائد، إلغاء محكمة أمن الدولة العليا طوارئ التي سقطت دستوريا بسقوط دستور 1971؛ ومن ثم تحرير كل السجناء السياسيين المحبوسين على ذمة قضاياها وأحكامها، وإلغاء جهاز مباحث أمن الدولة ( الأمن الوطني ) والذي هو سيف مسلط على رقاب الأحرار من هذا الشعب، وعدم انفراد المجلس العسكري – في الفترة الانتقالية- بسن القوانين الدائمة دون استفتاء من الشعب، وسن قانون انتخابات مجلس الشعب حسب المصلحة العليا للبلاد؛ وليس على حسب أملاءات المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وإلغاء محاكمة أي مدني أمام المحاكم العسكرية أو محكمة أمن الدولة العليا طوارئ.
المزيد من الموضوعات
المجلس العسكرى يحذر من أى تجاوزات خلال مليونية "إسترداد الثورة" تنويه من صفحة المجلس الأعلى على فيس بوك: سبب توقف الصفحة عطل فنى وليس إختراق بلاغ من السفارة السعودية ضد "6 أبريل" بلال فضل: رحيلى عن "قناة التحرير" بسبب الإدارة إقتحام مكتب "الجزيرة مصر" للمرة الثانية "الحرية والعدالة" يعلن مقاطعته لـ "جمعة إستراد الثورة" من الشعب المصرى للمجلس العسكرى: لقد نفذ رصيدكم أنباء عن اتصالات لضم مصر إلى "مجلس التعاون الخليجى"