على غرار الرسائل التى اعتاد المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم فى البلاد توجيهها للمواطنين بين حين وآخر للحديث عن كافة الأمور التى تشغل بال الجميع، أطلقت الصفحة الرسمية للشعب المصري العظيم على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، رسالتها الخامسة للمجلس العسكرى تعلن فيها انتهاء رصيد المجلس العسكرى لديها.
وجاء فى نص الرسالة التى اقتبست شكلها من رسائل المجلس العسكرى،"من الشعب المصرى الحر إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، نحن ندين لكم بمساندة ثورة الشعب المصرى الحر، ولكننا لن نسمح لأى جهة ما بسرقة أو إرجاع الوضع إلى ما قبل 25 يناير". كما طالبت الصفحة بالانتهاء فورا من العمل بقانون الطوارئ، وعدم تمديد فترة الحكم العسكرى، ورفض محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية، وكذلك إصدار الأوامر للشرطة بالعودة للشارع ومن يرفض يجب التحقيق معه أو فصله وتعيين دفعات احتياطية من كليات الحقوق.