أفادت تقارير صحافية أمريكية بأن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تجري بهدوء في الوقت الراهن مشاورات مع المعارضة الإسلامية في سوريا.
وكشفت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية عن اجتماعات عُقِدت أخيراً بين مسئولين أمريكيين كبار وأعضاء من جماعة الإخوان المسلمين السورية وكذلك جماعات الضغط المؤيدة لها في الولايات المتحدة.
وقال المسئولون الأمريكيون: إن الجانبين تقابلا مرات عدة خلال الأشهر الثلاثة الماضية لمناقشة دور الإخوان في سوريا، بعد أن تتم الإطاحة بالرئيس بشار الأسد من السلطة".
وأوردت الصحيفة في هذا الشأن عن سوزان ميستو، العضو في المجلس الأمريكي السوري، قولها: "طلبنا من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي أن يضعوا حداً لسفك الدماء، وأن يرسلوا بشار الأسد إلى المحكمة الجنائية الدولية".
وأضافت "باعتبارنا مواطنين سوريين أميركيين، نعلن عن تضامننا مع المتظاهرين السلميين في سوريا، الذين يضحّون بأرواحهم يومياً، سعياً من جانبهم وراء الحرية".
ووفقا للصحيفة فقد كانت تلك هي الجلسة الثانية على الأقل التي يتم عقدها بين مسئولين من الخارجية الأميركية وبين أعضاء من جماعة الإخوان السورية في غضون أشهر عدة. في حين ترأست وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، الاجتماع الأول، بعدما تم استبعاد أعضاء من المعارضة السورية العلمانية.
وقد أبدى حزب الإصلاح في سوريا اعتراضه على الاجتماعات التي عقدها مسئولون من إدارة أوباما مع جماعة الأخوان.
وأكد الحزب، الذي يعدّ واحداً من أبرز العناصر الموالية للغرب في المعارضة السورية، أن واشنطن تلمح إلى تأييدها هدف الإخوان المتعلق بتحويل البلاد إلى دولة إسلامية بدلاً من دولة ديمقراطية. بحسب زعمه.
أخبار سوريا
المعارضة السورية تطالب بفرض "منطقة حظر جوى" لحماية المدنيين وزير الخارجية السورى يتهم الغرب بالسعي إلى "تفكيك" سوريا دبابات من الجيش السورى تقصف مدينة الرستن وتقتحم حلب منشقون من "الجيش السورى" يشكلون جيشا ضد نظام بشار