أعلن الأمير الوليد بن طلال يوم الثلاثاء في الرياض إطلاق قناة "العرب" الإخبارية في عام 2012 لتنافس فضائيتي الجزيرة والعربية. وأضاف أن إطلاق القناة في هذا التوقيت يأتي لمواكبة "التغييرات الدراماتيكية" التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
وقال الأمير خلال مؤتمر صحفي في مقر شركة "المملكة" القابضة التي يملكها إن "المنطقة تمر بتغييرات دراماتيكية مؤهلة للاستمرار وحدوث تطورات كبيرة (...) ستكون القناة رافعة لهذه التغييرات ومواكبة لها".
وأضاف الملياردير السعودي الذي يمتلك سلسلة قنوات متخصصة إن قناة "العرب" التي ستبث برامجها على مدى 24 ساعة "ستخدم كل العرب وقضاياهم وستساهم في التنمية البشرية والاقتصادية في إطار الديموقراطية التي ستتبعها".
وأكد الوليد أن العرب لن تنافس قناة "الإخبارية" السعودية وإنما شبكتي "الجزيرة" القطرية، الأوسع انتشارا في العالم العربي، فضلا عن فضائية "العربية" السعودية.
ولم يتم اختيار مقر القناة ومن الأماكن المحتملة بيروت والمنامة والدوحة ودبي وأبو ظبي، بحسب الأمير.
وبالنسبة للتمويل، قال: "سيكون مريحا، وأنا على ثقة بأن الإعلانات ستنهال على القناة منذ اليوم الأول لعملها".
وأوضح بيان أن اتفاقا بين الوليد ووكالة بلومبرغ المختصة بالأسواق المالية ينص على قيام فريق من الصحفيين في الوكالة بتغطية النشاطات والبرامج الاقتصادية لمدة خمس ساعات يوميا.
وأكد الأمير السعودي تعيين الصحافي جمال خاشقجي مسؤولا عن القناة. وخاشقجي أثار جدلا واسعا خلال توليه منصب رئيس تحرير صحيفة "الوطن" السعودية في الفترةبين 2007 و2010، والتي انتهت بإقالته في مايو 2010 بسبب مقال مسيء نشرته الصحيفة.