قال الشيخ عمرو عبد الكافي أنه لم يكن له أي علاقة لا قديمة ولا حديثة ولا مستقبلة بإيران وأكد في حوا لقناة دريم أن هذه الإدعاءات كاذبة وكان يصطنعها نظام مبارك الذي كان دائما ما يحاربه ويهاجمه.
وحول إقامة علاقات مع دولة شيعية وهي إيران ومدى خطورة ذلك على السنة في مصر قال د.عبد الكافي : أنا لا أخاف علي السنة في مصر لان مصر بطبيعتها هي التي حفظت السنة في العالم الاسلامي كله ، مشيراً إلى أن الفاطمين عندما جاءوا إلي مصر ليشيعوا أهلها لم ينجحوا بل بنوا الأزهر لهذا السبب وطيلة السنوات الماضية كان الأزهر الشريف هو الذي يحمي السنة من أي أي مذاهب أخرى.
وحول المرشحين للرئاسة ورأيه في د.سليم العوا أكد د.عمر عبد الكافي أنه يرفض أن يصبح الداعية الإسلامي رئيسا للجمهورية خشية أن يتهم الإسلام بالتقصير في حال تقصير هذا الداعية الرئيس في أداء مهمته ، وقال : أرفض أن أطلب هذا المنصب لنفسي وأربأ بكل الدعاة أن يترشحوا عليه.ونفى ما تردد حول التفاف التيارات الإسلامية حوله لاقناعه بالترشح للرئاسة مؤكداً أنه اجتمع معهم لتوحيد كلمه الإسلام وحل الخلافات بين التيارات لعدم الصدام بينهم وليس لاي شيء آخر.
وناشد د.عبد الكافي الدعاة والمفكرين الاسلاميين مثل الدكتور سليم العوا ان يراجعوا انفسهم في مثل هذا الامر خوفاً علي الاسلام ، وقال : لو يعلم المرشحون للرئاسة خطورة هذا المقعد ما تقدموا له.
كما وجه د.عبد الكافي رسالة للإخوان المسلمين بأنه ظلمهم كثيراً وقال عنهم فصيل وطني مخلص من الدرجة الأولى ولهم تأثير إيجابي في نفوس الشباب ،مشيراً إلى أن جماعه الإخوان أكثر تيار منظم فى مصر، مؤكدا ان غيرهم لازالوا غير منظمين علي الرغم من انهم كانوا طلقاء في الماضي.
وناشد د.عبد الكافي الإخوان أن يوجهو كل طاقتهم للعمل الدعوي التربوي وأن يتركوا السياسة لأن السياسة تتناقض مع الدعوة وتجعل صاحبها يتعامل مع من يجيد المراوغة، مضيفا ان الشيخ محمدعبده قال عن السياسة لعن الله ساس ويسوس ومسوس وسائس.
المزيد من الموضوعات
عودة " محمد شوقى الإسلامبولى " شقيق خالد قاتل الرئيس السادات قادماً من إيران رئيس الوزراء: مصر ستوفر الدعم الكامل إلى ليبيا البابا شنودة يهنىء شيخ الأزهر بقدوم عيد الفطر