طالب الشيخ عيسى الخرافين عضو جمعية مجاهدى سيناء وأحد شيوخ القبائل البارزين فى شبه جزيرة سيناء المجلس العسكرى بالسماح بتسليح شيوخ القبائل بمعدات عسكرية ملائمة لتتمكن كل قبيلة من الدفاع عن زمامها ونطاقها الجغرافى ضد اى تسلل، مؤكدا ان بدو سيناء سيظلوا خط الدفاع الاول عن حدودها.
وأضاف-فى مداخلة هاتفية مع برنامج صباح الخير يا مصرالخميس- ان الاتفاقيات التى توقعها الدولة لايجب ان تكون سيفا على عنق مصر، في اشارة الى اتفاقية السلام مع اسرائيل، مشددا على ضرورة مراجعة بنودها مراجعة دقيقة لان منها ما لا يصلح تطبيقه فى الوقت الراهن.
جاءت مداخلة الشيخ الخرافين خلال لقاء البرنامج مع السفير محمد بسيونى سفير مصر السابق فى اسرائيل والذى اوضح ان اطلاق تسمية معاهدة كامب ديفيد على معاهدة السلام مع اسرائيل هى تسمية خاطئة لان ماجرى فى منتجع كامب ديفيد الامريكى بحضور مصر والولايات المتحدة واسرائيل فى 17 سبتمبر 1978 كان اطارا لعملية السلام فى منطقة الشرق الاوسط باطرافها المتعددة .
اما معاهدة السلام المصرية الاسرائيلية فتم توقيعها فى مارس 1979 وتتكون من 11 بندا وتنص الفقرة الرابعة منها على الترتيبات الامنية الخاصة بسيناء والتى تنص على امكانية تعديل هذه الترتيبات بناء على طلب احد الطرفين بموافقة الطرف الاخر
واكد ان المنطقة الحدودية وهى مايطلق عليها المنطقة -ج- والتى تمتد من رفح حتى طابا وتمتد لمسافة 220 كيلو متر طولا، هى فقط التى تنتشر فيها قوات الشرطة المصرية وهى محل الخلاف حاليا، وستظل أبرز مناطق الفراغ العسكري في سيناء حيث تتركز في تلك المنطقة قوات شرطة مدنية مسلحة بأسلحة خفيفة لأداء المهام العادية للشرطة، وقوات أمم متحدة فقط.
اما المنطقة- ب- وتحتل وسط سيناء باكمله فتنتشر بها اربع مجموعات من قوات حرس الحدود التابعة للجيش المصرى ومعها الاسلحة الخاصة بها ويصل تعدادها الى 4000 جندى وضابط، في حين ان المنطقة -أ- والتى تمتد من ضفة القناة الشرقية حتى المضايق بمساحة خمسين كيلوا مترا فتنتشر فيها قوات من الجيش يصل تعدادها ل22 الف جندى وبها اسلحة كاملة من مدفعية ميدان ودفاع جوى ومشاة وكل اسلحة الجيش المختلفة .
واكد السفير بسيونى ان مصر طلبت تعديل فى الترتيبات الامنية فى المنطقة ج مرتين احداهما اثناء احداث غزة عام 2008 والتى بموجبها تم نشر 750 جندى من حرس الحدود على طول الحدود مع قطاع غزة بطول مايقرب من 14 كيلوا متر، وتم تعديلها للمرة الثانية بعد احداث رفح والشيخ زويد والعريش الاخيرة حيث تم دخول 1500 من قوات الجيش بسيارات مدرعة واليات لحماية المنطقة ضد الخارجين عن القانون.
واكد ان فكرة تبادل الاراضى التى تطرحها اسرائيل مرفوضة تماما حيث تقترح بسبب الكثافة السكانية لقطاع غزة والتى من المتوقع ان تزيد خلال السنوات القادمة( مليون ونصف مواطن على مساحة 356 كيلوا متر مربع ) السماح لسكان القطاع من الفلسطينيين بالتوسع فى الاراضى المصرية فى منطقة رفح والشيخ زويد مقابل ممر داخل منطقة النقب الاسرائيلية لمصر وهو مارفضته مصر
واكد ان قطاع غزة وكثافته السكانية يمث قلقا لاسرائي بسبب حرصها الشديد على التوازن السكانى فى الاراضى التى احتلتها (زيادة عدد اليهود بالنسبة للفلسطينيين )
المزيد من الموضوعات
قوى وحركات سياسية تعلن مشاركتها فى مليونية "طرد السفير" اجتماع القوى السياسية مع السلمى للمطالبة بمراجعة اتفاقية كامب ديفيد أحمد قذاف الدم يدعو مقاتلي المعارضة لتجنب اراقة الدماء تحريات أمنية: الإرهابي "أحمد جمعة" اشترك بعمليات إرهابية بالعراق وعاد مباشرة لسيناء