كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بالسويس عن التفاصيل الكاملة للمتهم القتيل أحمد جمعة الذي لقي مصرعه في تبادل لإطلاق النيران مع الأجهزة الأمنية بشمال سيناء بعد اشتراكه في عمليات مهاجمة أقسام الشرطة وقتل رجال أمن، والذي تم دفنه بمسقط رأسه في محافظة السويس.
وتبين من التحريات أن القتيل أحد أعضاء جماعة السلفية الجهادية والذي وصل إلى شمال سيناء بعد قدومه من العراق، حيث اشترك في عمليات إرهابية هناك، وعاد إلى مصر منذ 5 أشهر فقط.
كما أشارت التحريات إلى عدم دخول جمعة إلى محافظة السويس منذ عودته من العراق، وأنه جاء من العراق إلى شمال سيناء بشكل مباشر، حيث أنضم إلى أعضاء الجماعات المتطرفة الذي سبق اعتقاله معهم في نهاية التسعينيات، واستمر اعتقاله لمدة عامين ثم خرج بعدها وتوجه إلى العراق حتى عاد لمصر من جديد.
وجاء بالتحريات، أن المتهم لم يعد من العراق بمفرده بل عاد معه عدد آخر ممن قاموا بالاشتراك في العمليات الإرهابية بشمال سيناء والذي يتم مطاردتهم جميعا بشمال ووسط سيناء حاليا، وهم جميعا ممن لهم ملفات أمنية داخل أجهزة الأمن، وقد سبق اعتقال بعضهم منذ سنوات قبل عودتهم لنشاطهم.
ومن جانب آخر أكد مصدر أمني أن هناك جهودا أمنية بذلت خلال الفترة الماضية لمنع انتقال نشاط هؤلا المتطرفين إلى المحافظات المجاورة لسيناء ومن بينها مدن القناة، وأن الهاربين منهم محاصرون حاليا داخل سيناء ولم يتم أعطاؤهم أي فرصة من العبور إلى أي مكان بسبب الحزام الأمني المفروض.
المزيد من الموضوعات
دعوات لإقامة "مليونية السفارة" والأحزاب والقوى السياسية لم تحدد موقفها إذاعة إسرائيلية: من جديد مصر تطالب بسحب السفير الإخوان تنتقد على السلمى.. ويطالبون بقرار يحفظ كرامة الشعب بعد رفض إسرائيل الاعتذار هاآرتس: :إسرائيل سلمت القاهرة نتائج التحقيقات الأولية فى حادث الحدود