ما تزال السورية سلاف فواخرجي تصر على حصد كراهية الناس لها، سواء في سوريا، أو في مصر، بسبب تصريحاتها المستفزة لكلا الطرفين!
فمؤخرا أطلقت فواخرجي المزيد من التصريحات المستهزئة والمسيئة للثوار في كلا البلدين، على أمل خطب ود السفاح السوري، أو اتقاء شره!
ففي أثناء الحوار الذي أجرته معها مجلة اليقظة الكويتية، وصفت فواخرجي الذين فجروا الثورة في سوريا بأنهم مجرد بلطجية، مثلما حدث بمصر وقام بالثورة مجموعة من البلطجية، وأكدت أن غالبية الشعب السوري يؤيد الأسد أما الباقون فأقلية!!
ولا يعد هذا التصريح غريبا على فواخرجي، بعد أن سبق لها أن ظهرت على شاشة التليفزيون السوري مع زوجها، وأعلنا ولاءهما وخضوعهما التام للسفاح بشار، ما أسفر عن وضعهما على قائمة العار السورية، واتجاه معظم البلدان المحترمة لقطع التعاون معهما في أي عمل فني مستقبلا!
والسؤال الآن: لماذا يجنح معظم الفنانين في معظم بلادنا العربية عادة لمؤازرة السلطة الحاكمة، والتكريس لنفاقها ولو بانت أنيابها وثبت عدم شرعيتها، وهو ما حدث في مصر وسوريا مؤخرا، على الرغم من أنه من المفروض أن يكون الفنان نبض أمته وضميرها الحي؟!!