اتهم عدد من الإسلاميين في مصر نشطاء الجمعية الوطنية للتغيير وجماعة 6 أبريل العلمانيتين، برفع علم السعودية في مليونية الإرادة الشعبية ووحدة الصف, لإحراجهم.
ونفوا أن يكون أحد من التيارات الإسلامي قد رفع أعلاما ، غير أعلام فلسطين الحرة وأعلام للثورة الليبية والسورية .
وقال الدكتور محمد عبده إمام الأستاذ بجامعة الأزهر وعضو المكتب السياسي لحزب الفضيلة السلفي: إنه قد تنامى إليه معلومات عن شكوك قوية حول أن تلك الأعلام السعودية رفعت من قبل بعض المحسوبين علي رجال الأعمال المعروفين من أجل تشويه صورة الإسلاميين وإيصال رسالة غير حقيقية حول فكرة وجود تمويل سعودي للإسلاميين .
بينما نفى آخرون وجود هذه الأعلام من أساسه ، معتبرين أن الأمر اشتبه على البعض من رفع شعارات وأعلام تحمل شهادة التوحيد "لا إله إلا الله محمد رسول الله" ، وهو نفس الشعار الذي يمثل علم الدولة السعودية ، فتصور أن تلك الرايات هي أعلام السعودية .
من جهته, قال الدكتور ناجح إبراهيم، القيادي بالجماعة الإسلامية ، إنه شارك في مليونية الجمعة 29 يوليو ولم ير أعلام سعودية بميدان التحرير، عازيًا الجدل حول هذا الأمر بأنه نتيجة التباس حدث عند البعض، وهو أن علم السعودية به عبارة التوحيد والبعض كتب الكلمة على علم مصر كشعار إسلامي، فظن البعض أن هذا العلم السعودي.
ونفى أن يكون هناك تمويل مقدم سعودي للإسلاميين في مصر كما يردد البعض، وتحديدًا للسلفيين.
وأضاف أن إثارة هذا الأمر محاولة للتغطية على حجم الأموال المعلومة لدي الجميع والتي دخلت مصر وذهبت لتمويل للعديد من الحركات والائتلافات، كما أكد مصدر التمويل ذاته وكشفت عنه المصادر الأمنية لاحقًا.
ياتي ذلك, في وقت تقدم حزب الفضيلة السلفي بورقة عمل شملت مجموعة من المبادئ لتحقيق ما قامت من أجله ثورة 25 يناير.
واستنكر الحزب أجواء الصراع التي تهيمن على الساحة السياسية في مصر، وتساءل متعجبًا: إذا كان قد جمعنا ووحد كلمتنا الاستبداد والظلم فهل تفرق كلمتنا الحرية والعدل، وهل تحققت مطالبنا حتى نركن إلى رفاهية الخلاف والاختلاف والصراع والعداء؟، مضيفًا أن مطالب الثورة لم تتحقق بعد ومن ثم فإننا يجب أن نتوحد على قلب رجل واحد حتى نحقق هذه المطالب.
وأكد أن على رأس تلك المبادئ التي يجب أن نتجمع عليها "الحرية" التي لا يختلف أي منا سواء كان في موقع أقصى اليسار أو الوسط أو أقصى اليمين، والتي قال إنها "تعني حرية الوطن وحرية المواطن"، مشددًا على أنه "يجب أن نتفق جميعا على وضع تعريف للحرية وضوابط لممارستها تتفق مع حاجاتنا وقيمنا وتراثنا وتاريخنا".
ودعا الحزب إلى التغيير الشامل للنظام السابق وإزالة كل أركانه وآثاره السياسية والاجتماعية والاقتصادية من أرض الواقع، باعتباره "ضرورة سياسية ولازمة لبناء نظام جديد على أسس جديدة قوامه العدل والحرية".
المزيد من الموضوعات
عرض الداخلية: تسليم لأسلحة غير المرخصة مقابل استخراج تصريح (طبنجة للدفاع) أنباء عن هروب مقتحمي قسم العريش لقطاع غزة سهرة علاء وجمال أطاحت بمأمور سجن المزرعة خطف الفنانة بسمة وعلقة ساخنة لــ "عمرو حمزاوى" وقف القمص "بولس عويضة" صاحب واقعة خلع ملابسه بفندق جراند حياة