كشفت "تقارير صحفية" اليوم السبت أن قرار نقل مأمور سجن طرة الي ادارة الترحيلات بقطاع السجون الخميس
الماضي جاء على خلفية تدليله لرموز النظام السابق، مشيرة الى انه ظن هو ونائبه انه سيكون بعيدا عن أعين وسمع قياداته سواء بقطاع السجون أو بوزارة الداخلية.
وأشارت الصحيفة الى ان مأمور السجن قام الثلاثاء الماضي بإخراج علاء وجمال نجلى الرئيس المخلوع حسنى مبارك ورموز النظام السابق المحبوسين من زنازنيهم وأقاموا مائدة كبيرة في الفناء الموجود أمام الزنازين, والتي امتلأت بما لذ وطاب والتفت رموز النظام السابق حول المائدة وجلس معهم المأمور وتحول الوقت الي ليلة سمر يتبادلون الاحاديث فيها عما يدور في البلاد والمواقف القانونية لكل منهم.
وقال مصدر إن مأمور السجن أخبرهم أنه سمع أخبار طيبة عما سيحدث في جلسات المحاكمات القادمة وبدورهم شكروه علي مشاعره وجهوده معهم وظلت جلسة السمر الي الثانية صباحا ونسي المأمور معها تقاليد وتعليمات ادارة السجن.
وكانت قد وصلت معلومات لقيادات ادارة السجون عما حدث فأسرع اللواء محمد نجيب مساعد الوزير لقطاع السجون بمحادثة مأمور السجن هاتفيا وقام بتوبيخه بشدة ومن سوء حظه ان حركة تنقلات قطاع السجون لم تكن قد صدرت بعد فتم الإطاحة به الي ادارة الترحيلات لتضيع كل الامتيازات التي كان يحصل عليها رغم انه كان معروفا بالضابط المدلل حيث إنه تقلد منصب مأمور سجن المزرعة وهو عقيد حديث رغم أنه من المفروض أن يتولاها ضابط برتبة عقيد قديم ولكن البركة كانت في العادلي الذي كان يجامله اكراما لشقيقه.
وتتردد داخل سجن المزرعة علي ألسنة الضباط والافراد معلومات عن سلوكيات المأمور ونائبه طوال الشهور الماضية مع رموز النظام السابق بعضها خطير للغاية يكفي انهما كانا يتستران علي عمليات نقل وتهريب الثروات الخاصة برموز النظام بطريقة غير مشروعة طوال الاسبوعين الماضيين حيث كان محامو هذه الرموز ومساعدوهم يحضرون معهم عقود بيع وتنازلات عن ثروات الرموز المختلفة ويقوم أفراد النظام بالتوقيع عليها لصالح أشخاص آخرين بتواريخ سابقة وقديمة خاصة ان هؤلاء السجناء طبقا للقانون فاقدين الاهلية القانونية وغير مصرح لهم بإجراء أي عمليات بيع أو تنازل.
المزيد من الموضوعات
خطف الفنانة بسمة وعلقة ساخنة لــ "عمرو حمزاوى" وقف القمص "بولس عويضة" صاحب واقعة خلع ملابسه بفندق جراند حياة