لعله من نافلة القول ان الشعوب الاسلامية في مشارق الارض ومغاربها تستقبل رمضان باحتشاد روحي وتهيؤ وجداني، واستعداد نفسي يؤكد قيمة الشهر الفضيل ومكانته في ذاكرة ووعي المسلمين.
ولعله من المناسب وقد اهلّ علينا ان نشير الى تجليه هذا العام وقد شهد جزء كبير من العالم الاسلامي تغيرات طالت المشهد السياسي، وما يثيره في الارواح التي اشتاقت الى الانعتاق من ربقة استعباد، والفرار من قيد الاستبداد المقيت، وشعور المسلم بأهمية تحرير علاقته بمجتمعه، ودينه من اسر اجهزة رسمية وغير رسمية جثمت على صدوره عقودا عدة، صنفت الاسلام في خانة الخطر المهدد للشرق والغرب، وجعلت الدين واهله فزاعة تتيح لاصحاب السلطان احتكار السلطة، والانفراد بالقرار.
في اجواء جديدة، ومناخ تمطر فيه السماوات حرية، وتشعل فيه الارض فوانيس عزتها، ويقوم الناس فرادى وجماعات الى تراويح الحلم بغد اكثر اشراقا وامنا، في هذه الاجواء لا املك الا ان ارفع اكف الضراعة ان يتم الله نعمته على المؤمنين، وان يكون رمضان هذا العام بابا عظيما لدخول جنة الاستقرار والظفر بثواب الصابرين.. وكل عام وأنتم بخير.
حسام فتحي
hossam@alwatan.com.kwtwitter@hossamfathy66
شوف الجحافل تعافر.. قصدها.. ترجع
من بعد فشل (الدخان.. والميه.. والمدفع)
ويا بلطجي.. ويا عواطلي.. اطلبو .. ندفع
مش مال ابوهم.. ده مال اهلي ومال اهلك
نهبو سنين اهلنا.. واهلنا تهلك
قالو عليهم فلول.. كداب مين قالك
لأ جيش ومتنظمين لابدين وناويين لك
بينامو بعدك.. وبيصحو يرتبو قبلك
دول عندهم مال واتباع .. عندهم خبرة
يمكن في سوق الخساسه الخبره اليوم.. تنفع!!
الابنودي – لسه النظام ما سقطش
المزيد من المقالاتعن مفهوم الدولة فى شهر رمضان رمضان.. الثورة والتغيير! الإسلام والمدنية