قال عاصم عبدالماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن القاهرة ستشهد أكبر حشد فى تاريخها الجمعة المقبل بميدان التحرير.


وأضاف لـ«الشروق»: «سننزل وليس فى نيتنا الصدام مع أحد ولكن من يفكر فى الصدام عليه أن يتحمل نتائجه».

يأتى هذا بعد اتفاق الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، والدعوة السلفية، والجماعة الإسلامية على تنظيم مظاهرة مليونية بميدان التحرير فى جمعة 29 يوليو، ردا على الدعوات لوضع وثيقة «المبادئ فوق دستورية»، وهو ما أعلنت جماعة الإخوان المسلمين عن دراستها له بعد اتفاقها مع هذه القوى تحت عنوان «مليونية تحقيق إرادة الشعب».

وعلق الشيخ سيد فرج أحد شباب الجماعة الإسلامية الذين خالفوا قرار الجماعة وانضموا للاعتصام فى الميدان مع مجموعة من الإسلاميين الذين أطلقوا على أنفسهم «الائتلاف الإسلامى الحر»، على تصريحات عبدالماجد التى قسم خلالها المعتصمين فى الميدان إلى ثلاث فرق: علمانيين وشيوعيين وفلول النظام السابق، «بأن الميدان به إخوان لك يسعون لتطبيق شرع الله، وهم يوجدون كما يوجد الشيوعى والعلمانى»، مؤكدا أن وجودهم ضرورة لتحقيق التوافق الوطنى، وأضاف «إن كان الميدان به بعض الذين يسيئون للثورة إلا أنه فى النهاية به ثوار».

وعن القلق من وقوع مصادمات بين معتصمى التحرير ومتظاهرى القوى الإسلامية، قال عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين، حلمى الجزار، «من غير المسموح مطلقا وقوع أعمال عنف»، مشددا على أن «الإخوان لن يقبلوا بذلك»، مضيفا أن الحشد الكبير الذى سيتجمع سيكون هو الضمانة لعدم وقوع أعمال عنف، خاصة أن أى بلطجية لن يجرءوا على مواجهة هذا الحشد.

وأكد أن المظاهرة ليس من أهدافها إخلاء الميدان أو إخراج المعتصمين منه، قائلا: «إن من حق كل فصيل التعبير عن رأيه فى حرية تامة».

المزيد من الموضوعات
رسمياً: الإخوان المسلمون تعلن مشاركتها فى " الاستقرار"
ثلاث طائرات هليكوبتر تحلق فوق "ميدان العباسية"
الزعيم الليبى معمر القذافى يلقى كلمة للمصريين فى ذكرى "23 يوليو"
بالفيديو: سقوط عشرات الجرحى فى "موقعة العباسية"
10 مصابين فى إشتباكات بين متظاهرين وبلطجية يحملون أسلحة بيضاء
الجيش يغلق كوبرى القبة بالأسلاك الشائكة والمدرعات
قوات الجيش تطلق النار فى الهواء لوقف مسيرة متجهة إلى مسجد النور بالعباسية