أفاد شهود عيان في سوريا أن دوي انفجارين سمعا داخل الكلية الحربية السورية في مدينة حمص التي سبق وان شهدت هجمات عسكرية لقمع الاحتجاجات ضد حكم الرئيس بشار الأسد.
وتحدث هؤلاء الشهود عن إطلاق نار كثيف شهدته المدينة. في هذه الأثناء، أعلن ائتلاف شباب الخامس عشر من مارس/ آذار أن أعداد المتظاهرين في سوريا فاقت خمسة ملايين. وقال الائتلاف في بيان له إن المظاهرات شملت أكثر من 258 منطقة في مختلف أنحاء البلاد.
وأشار الائتلاف إلى أن مدينة حماة شهدت أضخم مظاهرات بعد احتشاد أكثر من مليون و200 ألف متظاهر في ساحاتها. وكانت حصيلة قتلى مظاهرات الجمعة التي أُطلق عليها اسم "جمعة احفاد خالد بن الوليد" للتضامن مع حمص ، قد بلغت ستة أشخاص في حمص ودمشق وإدلب.
انشقاقات في صفوف الجيش
هذا، فيما نفى مصدر إعلامي سوري ما تناقلته وسائل إعلام عن وجود انشقاقات في صفوف الجيش والقوات المسلحة السورية. وقال المصدر في تصريحات لوكالة الأنباء السورية (سانا) إن الأنباء عن الانشقاقات تستهدف الإساءة إلى المؤسسة العسكرية في البلاد.
العربي: على الأسد وضع جدول زمني للإصلاحات
على صعيد التحركات الدبلوماسية، قال نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية انه لا يحق للجامعة تأييد شرعية الرئيس بشار الأسد أو أي رئيس عربي آخر.
وأضاف العربي في مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط أن الرئيس السوري وعده بإجراء الإصلاحات اللازمة قبل نهاية العام الجاري مشدداً على انه طلب من القيادة السورية وضع جدول زمني للإصلاحات.
من جهة أخرى، طالب مستشاران للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بتحقيق مستقل وشامل وموضوعي في الأحداث بسوريا.
وقالا في بيان لهما إن المعلومات المتوفرة تشير إلى إمكانية أن تكون الانتهاكات في سوريا بمستوى جرائم ضد الإنسانية.
فيما دعا وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ الرئيس السوري بشار الأسد إلى الاستجابة لمطالب شعبه بالتغيير السلمي قائلا إن مصاب بالصدمة جراء قتل المدنيين في سوريا.
المزيد من الموضوعات
حملات للتضامن مع حركة "6 أبريل" بعد إتهام المجلس العسكرى لها بإثارة الفتنة وزرارة الصحة: إصابة شخصين فى أحداث الإسكندرية أمس وحالتهما مستقرة غضب بين المعتصمين فى التحرير بسبب بيان المجلس العسكرى