صرح الشيخ حافظ سلامة عقب صلاة الجمعة بمسجد النور بأنه يتحدى النائب العام وجميع المحققين بأن كل التحقيقات تؤكد أن الرئيس المخلوع حسني مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي اللذين لم يتم الحكم عليهما حتى الآن هم من قاموا بإطلاق النار على المتظاهرين وأنه متأكد من ذلك. وأضاف أن شعب مصر لايستسلم للأعداء وقال إنه رغم مضي 6 شهور على الثورة فمبارك مازال يتربع على العرش، وتساءل ماذا حدث منذ خلع مبارك في 11 فبراير حتى الآن؟! وطالب المواطنين بالعمل والانتاج.
بعد ذلك وزع سلامة بيانا استنكر فيه عدم تنفيذ حكم المحكمة الادارية العليا بتسليم ملحقات مسجد النور الى جمعية الهداية الاسلامية يوم الاحد 3/7/2011 وقال إنها مؤامرة يقف وراءها البابا شنودة والسفيرة الأمريكية ود.يحيي الجمل نائب رئيس الوزراء السابق.
وقال إنهم تدخلوا لدى المجلس العسكري لمنع تنفيذ الحكم وبرر ذلك لمنع تجمع ما يسمونه التيار السلفي بجوار الكاتدرائية المرقسية وقال إنني على يقين من أن أفراد القوات المسلحة والشرطة لن يرضوا بتدخل الكنيسة في إدارة المساجد كما طالب بتدخل المجلس العسكري لإنقاذ الموقف وقال إنها مؤامرة مدبرة لإشعال فتنة طائفية كبرى.
المزيد من الموضوعات
مظاهرة حاشدة بالتحرير تطالب بالافراج عن عمر عبدالرحمن خطيب الميدان: سأظل ثائراً أبد الدهر ضد الظلم الشيخ المحلاوى: على كل التيارات السياسية أن تتعاون للخروج بالبلاد من هذه المحنة غضب بين شباب الثورة بسبب إلغاء رفع اسم مبارك من المنشآت العامة