أعلنت الدعوة السلفية عن اعتزامها تنظيم مليونية يوم الجمعة 29 يوليو الحالي ودعت جميع طوائف الشعب المصري، للمشاركة في تطهير الحياة السياسية والجهاز الإداري والأمني للدولة من جميع الذين أفسدوا حياة "الشعب المصري" وتلاعبوا بمصيره.
أكدت الدعوة السلفية في بيان لها اليوم الثلاثاء أنها تضم صوتها إلى صوت كل من يطالب بهذه المطالب المشروعة.
واستنكر البيان الذي وقعته"الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح"، و"الدعوة السلفية"، و"الإخوان المسلمون"، و"الجماعة الإسلامية"، و"جبهة الإرادة الشعبية" ما أعلن عنه من حركة المحافظين والتشكيل الوزاري القادم، والذى ضمنت خلاله الحكومة لليبراليين واليساريين وفلول "الحزب الوطني"مقاعد فى الحكم بينما تم استبعاد غيرهم من فئات الشعب المصري.
وأضافت أن هناك تصرفات لا تمت لأخلاق "الثورة المصرية" السلمية بصلة، والتي تهدد حياة "الشعب المصري" مثل الحديث عن قطع الملاحة في "قناة السويس" أو إغلاق "مجمع التحرير" مؤكدة أن هذا لا يقبله غالبية "الشعب المصري" الذي حافظ على المصالح العليا للبلاد في أوج اعتراضهم الغاضب على النظام البائد، مما جعل ثورتهم مضرب المثل في الثورات السلمية النظيفة.
وأشارت الدعوة السلفية الى انها قامت بالتنسيق مع كافة التيارات الإسلامية والوطنية المتوافقة مع نفس المطالب؛ و تم الاتفاق على الاشتراك في مليونية "الجمعة" بعد القادمة بعد أن أجلت "الدعوة السلفية" وقفتها التي دعت إليها يوم الجمعة القادمة .
وطالب بيان ائتلاف القوى الاسلامية بإنجاز مطالب الجماهير من المحاكمات العادلة، وسرعة إنهاء التحقيقات مع قتلة الثوار ورموز الفساد في النظام البائد، داعيا "الدولة" و"المجلس العسكري الحاكم" إلى تعديل ما وصفه ب"الأوضاع المعكوسة"، وتقدير الاتجاهات الإسلامية والوطنية كافة بما يتناسب مع حجمها ودورها في الشارع المصري.
واعتبر الموقعون على هذا البيان عدم الاستجابة لمطالبهم العادلة سببا كافيا في دعوة جموع المصريين إلى "مليونية حقيقية" ومفتوحة يوم "الجمعة" الموافق 29 يوليو 2011 بميدان التحرير بوسط القاهرة للدفاع عن الشرعية والهوية، ومكتسبات "الثورة المصرية".
المزيد من الموضوعات
مصادر طبية: مبارك يتمتع بصحة جيدة ولكن تنتابه حالات عدم تركيز جماعة الإخوان ترفض المشاركة فى "جمعة الإستقرار"