أكد المهندس عبد المنعم الشحات المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية أن السلفيين لا علاقة لهم بهدم الأضرحة والقبور في الفترة الماضية، مشيرا إلى أن السلفية تتبنى فقه "عدم جواز بناء المساجد علي القبور" إلا أنها في الوقت نفسه لم تقم بالدعوة إلى هدم الأضرحة. وأضاف الشحات خلال حديثه في أول مؤتمر للدعوة السلفية والتى عقدت بمركز نورين بالمعادي للرد علي الاتهامات التى وجهت لهم خلال الفترة الماضية، إن الدعوة السلفية تحترم الحياة الشخصية للدكتور محمد البرادعي وتدعو لعدم التعرض لحياته الشخصية، موضحا أن هناك أكثر من 60 سلفيا ما زالوا معتقلين حتي الآن بالسجون. وأكد أن الدعوة السلفية قدمت طلبا إلى المجلس العسكري ورئاسة الوزراء للافراج عن السلفي ابراهيم أباظة الذي تم اعتقاله لمساندته سيد بلال شهيد الاسكندرية بعد تعذيبه على يد ضباط أمن الدولة. وقال الشحات إن السلفيين قالوا "نعم" للتعديلات الدستورية من أجل استقرار مصر والإسراع فى العجلة الاقتصادية، ولأن حدود مصر قلقة ومضطربة وتعنى تهريب الأسلحة والمعادن النفيسة وايضا تهريب العصابات، لافتا إلى أن بعض الإسلاميين قالوا "لا" لأنهم أرادوا دستورا جديدا.وأكد أن هناك حملة شرسة ضد السلفيين تعود لنظام الفزاعات مع أنهم كانوا يمثلون المعارضة الحقيقية قبل الثورة وبعدها. ودعا جميع الصحفيين الشرفاء للتواصل لاكتشاف موطن الخطأ وأي خطأ فى المنهج يتبين لنا نحن نتبرأ منه وأننا لن نتراجع عن أفكارنا .ونفى أن يكون هناك شيء فى منهج السليفيين يمثل فزعا لأي مصري ونحن نرحب بالحوار.من ناحية أخرى، أعلنت الجمعية الشرعية عن عقد أول مؤتمر لهم بعد غد السبت بمسجد الاستقامة بالجيزة وبحضور قيادات أمنية بمديرية أمن الجيزة والدكتور محمد مختار المهدي الرئيس العام للجمعية الشرعية. وأكد مصطفي إسماعيل نائب الأمين العام للجمعية أن المؤتمر الأول سيتبعه عدة مؤتمرات بجميع المحافظات وفي 6 آلاف مسجد تشرف عليها الجمعية وذلك للدعوة لعودة الاستقرار لمصر.