جاءت التغييرات الوزارية الأخيرة في حكومة الدكتور عصام شرف، تحمل العديد من الوجوه الجديد بالنسبة إلى الشارع المصري، الشروق تنشر السيرة الذاتية للوزارء الجدد
المستشار الدكتور محمد أحمد عطية وزير التنمية المحلية
تولي المستشار الدكتور محمد أحمد عطية مهام وزير التنمية المحلية خلفا للواء محسن النعماني.
والوزير الجديد من مواليد 5 نوفمبر عام 1940 بمحافظة الإسكندرية، وتخرج في كلية الحقوق بجامعة الإسكندرية عام 1961 بتقدير عام جيد جدا مع مرتبة الشرف، وصاحب المركز الأول على مستوى كليات الحقوق بالجمهورية في ذلك العام.
عين المستشار الدكتور محمد أحمد عطيه عقب تخرجه مباشرة، مندوبا مساعدا بمجلس الدولة، وحصل على دبلوم القانون الخاص بتقدير جيدا جدا عام 1962 ودبلوم القانون العام بتقدير جيدا جدا عام 1963، وحصل على درجة الدكتوراة في موضوع (التحكيم.. نطاقه وأنواعه) بتقدير امتياز عام 1968.
تدرج المستشار الدكتور عطية في جميع المناصب بمجلس الدولة، حيث عمل في جميع فروع وأقسام المجلس، وترأس المحكمة التأديبية العليا بالإسكندرية، ثم رئيسا للمحكمة الإدارية بالإسكندرية، ورئيس إدارة الفتوى والمصالح العامة بالإسكندرية، ثم رئيسا لدائرة محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية منذ عام 1991 وحتى 1994، ثم رئيسا لإدارة الفتوى اعتبارا من العام 1994 وحتى 1997، ثم عاد رئيسا لمحكمة القضاء الإداري بالإسكندرية مجددا اعتبارا من عام 1997 وحتى عام 2000.
كما ترأس المحكمة التأديبية العليا اعتبارا من عام 2001 وحتى عام 2005 ثم رئيسا للمحكمة الإدارية العليا منذ عام 2005 وحتى عام 2007، ثم رئيسا لمحاكم القضاء الإداري على مستوى الجمهورية والدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة خلال العام القضائي 2008 / 2009، ثم رئيسا لإدارة التفتيش القضائي بمجلس الدولة خلال العام القضائي 2009 / 2010 ونائبا أول لرئيس مجلس الدولة خلال العام القضائي المنصرم 2010 / 2011 علاوة على رئاسته اللجنة القضائية للإشراف على استفتاء التعديلات الدستورية الذي جرى في مارس الماضي.
وشهدت الفترة التي تولى خلالها المستشار الدكتور محمد أحمد عطيه رئاسة الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري (2008 / 2009) إصداره للعديد من الأحكام القضائية الهامة التي صححت وكشفت عن أخطاء كثيرة للسلطة التنفيذية إبان تولي الرئيس السابق حسني مبارك رئاسة البلاد، والتي كان من أشهرها الحكم بوقف تصدير الغاز المصري إلى إسرائيل بأسعار تفضيلية تقل عن سعرها العالمي، والحكم بإلغاء الحرس الجامعي التابع لوزارة الداخلية، ومنع تواجده بالحرم الجامعي، والاستعاضة عنه بوحدات أمنية مدنية تابعة للجامعات بمعزل عن وزارة الداخلية، وكذلك الحكم بالسماح للقوافل الإغاثية بالدخول إلى قطاع غزة عبر منفذ رفح البري، لمساعدة الشعب الفلسطيني في مواجهة الحصار الإسرائيلي.
الدكتور محمد عبدالفضيل القوصي وزير الأوقاف
تم تكليف الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي بتولي منصب وزير الأوقاف خلفا للدكتور عبدالله الحسيني.
يأتي ترشيح الدكتور محمد عبدالفضيل القوصي تتويجا لحياة حافلة من العمل الدعوي والأكاديمي لخدمة الإسلام والمسلمين والدفاع عن قضايا الإسلام بأسلوب علمي وفق منهج الأزهر الوسطي والمعتدل، والذي نشأ في كنفه الدكتور القوصي.
كان آخر منصب تولاه الدكتور القوصي قبل ترشيحه للوزارة هو نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة العالمية لخريجي الأزهر منذ حوالي 3 سنوات، وكان قبلها يشغل منصب نائب رئيس جامعة الأزهر لشؤون الطلاب، والتي استمر فيها نحو 3 سنوات، وكان يشغل قبلها منصب عميد كلية أصول الدين، كما يحظى الدكتور القوصي بعضوية مجمع البحوث الإسلامية للأزهر الشريف وجبهة علماء الأزهر، وله العديد من المؤلفات في الفلسفة الإسلامية، ومنها "موقف السلف من الشبهات" و"بدعة العصر".
ويبلغ الدكتور القوصي من العمر نحو 65 عاما، وكان ممثلا لشيخ الأزهر في العديد من المؤتمرات، وكان آخرها ترأسه لوفد الرابطة إلى بريطانيا، حيث تم افتتاح فرع جديد للرابطة. ويتميز الدكتور القوصي بتمسكه الشديد بالمنهج الأزهري، والذي قضى به كل حياته التعليمية، كما يؤمن بضرورة التعايش بين البشر بصرف النظر عن اختلاف دياناتهم، كما كان له الدور في تحقيق المنهج الوسطي للأزهر القائم على مذهب أهل السنة والجماعة.
الدكتور عمرو حلمي وزير الصحة
تم تكليف الدكتور عمرو حلمي وزيرا للصحة خلفا للدكتور أشرف حاتم.
والوزير الجديد من مواليد الأول من أكتوبر عام 1949، وحصل على درجة الدكتوراه في الطب من كلية الطب جامعة عين شمس، ثم درجة الدكتوراة في الجراحة العامة من كلية الطب جامعة الزقازيق عام 1981.
وتولى الدكتور عمرو حلمي عددا من المهام الطبية، كما تدرج في العديد من المناصب، كان أبرزها عميد معهد الكبد القومي، بجامعة المنوفية في الفترة من فبراير 1999 وحتى فبراير 2002 .
ووزير الصحة الجديد أشرف على إطلاق برنامج "ظ ش" لمتطوعي الكبد الأحياء من شخص بالغ إلى شخص بالغ آخر بمستشفي دار الفؤاد ونفذ أول عملية في 21 سبتمبر 2002، كما أنه عضو فريق الـ"ظ ش" لأول 22 حالة، بالإضافة إلى أنه رئيس فريق "ظ ش" بمستشفي مصطفى محمود الخيري، حيث أجرى أول 4 حالات في مارس 2003.
ود عمرو حلمي أيضا هو رئيس فريق "ظ ش" بمستشفي أحمد ماهر التعليمي، وأجرى أول حالتين في أكتوبر 2003، كما أنه عضو فريق "ظ ش" بمعهد الكبد القومي، وأجرى أول 12 حالة هناك، كما أنه مؤسس ورئيس لجنة متطوعي زراعة الكبد. والدكتور عمر حلمي يتمتع بعضوية عدد من الجمعيات الدولية والوطنية المتخصصة في
أمراض الجهاز الضهمي والكبد والجراحة.
الدكتور علي زين العابدين وزير النقل
تولى الدكتور علي زين العابدين سالم هيكل مهام منصبه الجديد وزيرا للنقل خلفا للمهندس عاطف عبد الحميد.
والوزير الجديد هو دكتور مهندس أستاذ الطرق بقسم الأشغال العامة بكلية الهندسة جامعة عين شمس، ووكيل كلية الهندسة لشؤون البيئة وخدمة المجتمع جامعة عين شمس في الفترة من 2006 إلى 2008.
والدكتور علي زين العابدين سالم مواليد 1954، وحصل على بكالوريوس الهندسة جامعة عين شمس عام 1975، وحصل على ماجستير في الهندسة المدنية جامعة عين شمس عام 1978، كما حصل على دكتوراة في النقل وهندسة المرور من أمريكا عام 1983، وعمل بعدها خلال الفترة من 1983 إلى 1984 في مجالات الاستشارات الهندسية العربية بالولايات المتحدة الأمريكية.
كما تولى علي زين العابدين سالم مدير مشروع القاهرة فيستيفال لشركة الفطيم مؤخرا، وله العديد من الدراسات والأبحاث العلمية في مجالات الطرق والأشغال، بخلاف توليه العديد من المشروعات العامة والخاصة، كما أنه شارك في تصميمات مشروعات الطرق السريعة بمصر.
الدكتور حازم عبد العظيم وزير الاتصالات
تم تكليف الدكتور حازم عبد العظيم وزيرا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلفا للدكتور ماجد عثمان.
واختير عبد العظيم في التاسع من مايو 2011، رئيسا تنفيذيا لمركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال، وذلك بعد شهور فقط من توليه منصب مدير الأبحاث في مركز الإبداع التابع لشركة "مايكروسوفت" بالقاهرة قبل ثورة 25 يناير.
وخلال الفترة من ديسمبر 2007 وحتى نوفمبر 2010، شغل الدكتور حازم عبد العظيم، منصب الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا"، وذلك بعد أن كان يشغل وظيفة المستشار الأول لوزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشؤون التنمية التكنولوجية منذ مايو 2007 وحتى ديسمبر من نفس العام.
وخلال السنوات الثلاث التي تولى فيها رئاسة "ايتيدا"، أطلق الدكتور حازم عبد العظيم العديد من البرامج التنموية لتحفيز ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات، كما أشرف على العديد من المبادرات الترويجية لجذب كبار الشركات العالمية العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات بهدف تشجيعها على اتخاذ مصر مقرا لعملياتها وحثها على إنشاء مراكز للتعهيد وخدمات الدعم الفني والاتصال.
وتتميز خبرات الدكتور حازم عبد العظيم المهنية بالتنوع فهي مزيجا بين عمله الحكومي وعمله في الصناعة بالإضافة لخبرته الأكاديمية كأستاذ وباحث، والدكتور حازم حاليا منتدب كليا من عمله كأستاذ مساعد بقسم تكنولوجيا المعلومات بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة القاهرة.
وحصل الدكتور عبد العظيم على العديد من الجوائز العلمية، حيث حصل على "الجائزة الأولى للإبداع العلمي للعلماء العرب" في عام 1993، و"جائزة الدولة التشجيعية" في العلوم الهندسية ونوط الامتياز عامي 1992 و1995، وكأس التفوق من مدرسة الإدارة بجامعة ماستريخت بهولندا.
وفيما يخص خبراته الأكاديمية، فإن عبد العظيم له الكثير من المنشورات العلمية عن أبحاثه ومحاضراته في مجالات التعرف على الأنماط والذكاء الاصطناعي ومعالجة اللغات الطبيعية بالعربية وتطبيقات الحوسبة الإليكترونية.
وعبد العظيم له إسهامات عديدة في النشرات البحثية والتقنية مثل الدورية الدولية للحوسبة والجريدة الدولية للإدارة المالية، بالإضافة لأبحاث منشورة في المؤتمرات الدولية المتخصصة مثل آى إى إى "ةإإإ" في مجال البرمجيات الذكاء الاصطناعي وتدريبات في مجال إدارة المحافظ المالية.
وتخرج د.حازم عبد العظيم في كلية الهندسة قسم هندسة المنظومات بجامعة القاهرة كأول دفعة عام 1982 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وحصل من جامعة القاهرة على درجتي الماجستير في الرياضيات التطبيقية في 1985 والدكتوراه في التعرف على الأنماط والذكاء الاصطناعي عام 1989، كما حصل على ماجستير إدارة الأعمال من جامعة "ماستريخت" بهولندا عام 2003 بتقدير امتياز، وكان ترتيبه الأول على دفعة التخرج على مستوى جميع جامعات "ماستريخت" المشتركة في البرنامج عالميا، كما حصل على شهادة مهنية في التحليل الفني لأسواق الأسهم والسندات.
وفي الفترة بين عامي 1982 و1986 تولى عبد العظيم منصب مدرس مساعد بقسم هندسة النظم والهندسة الطبية الحيوية بجامعة القاهرة قبل عودته في عام 1993 ليتولى منصبه الحالي في الجامعة، وفي الفترة من 1994 حتى 1995، عمل أستاذا زائرا بقسم الرياضيات وعلوم الحاسب الآلي بجامعة العين بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث كان يتولى التدريس في مجال تخصصه العلمي.
وفي مجال البحث العلمي والصناعة، عمل الدكتور حازم عبد العظيم كباحث مساعد في مركز آى بى إم "ةآح" للأبحاث ثم باحثا فيما بعد، كما بدأ عبد العظيم عمله كباحث علمي في مجال معالجة اللغات الطبيعية بالعربية خلال الفترة من عام 1986 إلى 1992 في مركز أبحاث الشركة، وكانت له الريادة في تكنولوجيا القراءة الآلية والحصول على براءة اختراع دولية في هذا المجال.
وفي عام 1991، حصل على "جائزة الإنجاز الإبداعي" من الشركة، وهي جائزة تمنح تقديرا لجهود من يقدمون إسهامات هامة للمجتمع. أما في الفترة بين عامي 1995 و1996، فقد ترأس فريقا من العلماء والمهندسين بشركة صخر للبرمجيات، وهي شركة رائدة في الشرق الأوسط في مجال أبحاث وتطوير البرمجيات.
وكان على رأس فريق العلماء والباحثين العاملين في مجال تطوير تكنولوجيا القراءة الآلية وتقنيات البحث باللغة العربية والترجمة الآلية بالشركة بين عامي 1996 و1997. وفي الفترة بين عامي 1997 و2000، تولى د. حازم عبد العظيم منصب المدير التنفيذي لشركة صخر، وكان عمله يتضمن الإشراف على كافة أنشطة الأبحاث والتطوير
وقيادة الشركة نحو أفاق تجارية جديدة.
أما في مجال ريادة الأعمال، أسس الدكتور عبد العظيم في 2001 شركة آى ماجينت للبرمجيات، والمعروفة حاليا باسم موبى دى آى في.. سي آي تي، والتي تعد الآن أحد اللاعبين الرئيسيين في مجال تكنولوجيا تعريب أجهزة الهواتف والحواسب المحمولة، وبالإضافة لذلك ترأس عبد العظيم فريق من المهندسين المتخصصين في مجال الأبحاث تمكن من تسجيل براءتي اختراع على المستوى الدولي تتعلق بتطبيقات الأجهزة المحمولة.
المزيد من الموضوعات
محمد رفاعة الطهطاوي أبرز المرشحين لوزارة الخارجية فى رسالة تحمل رقم "68" المجلس العسكرى يؤكد على حرية التظاهر السلمى مع عدم الإضرار رئيس الوزراء: نسعى لتشكيل وزارة تحقق أهداف الثورة عصام شرف يقبل إستقالة "محمد العرابى" وزير الخارجية