علق المهندس نجيب ساويروس رجل الأعمال علي الإتهامات الموجهة له بالإساءة للدين الاسلامي ، بعد نشره صورة لميكي ملتحي وميمي منتقبة علي صفحة الفيس بوك ، قائلا " إن كل من يعرفني يعلم جيداً إنني لم أكن أبداً أقصد إهانة الإسلام أو المسلمين.
وأضاف أنه لايمكن أن يكون الشخص الذي خصص جائزة سنوية باسم شيخ الأزهر السابق - الشيخ سيد طنطاوي رحمه الله - وفوض شيخ الأزهر الحالي في وحدتنا الوطنية، والذي يعمل فى شركاته أكثر من 95% من المسلمين، أن يكون ضد الإسلام أو قصد أي إهانة لهذا الدين السمح الذى أكّن له كل الإحترام".
وأكد نجيب في رده الذي جاء بصفحته علي الفيس بوك أنه اعتذر إقتناعاً أن إعادة نشر هذه الصورة بعد أن أرسلها له صديق، لم يكن اختياراً موفقاً، على الأخص في ظل المناخ المشحون الذي يعيش فيه المجتمع.
وطالب بالاهتمام بمستقبل مصر للحفاظ علي الثورة وجني ثمارها ، قائلا " لمن يعتقد أن فيما حدث فرصة لمحاربتي سياسياً، فها أنا أؤكد أنني لن أتراجع أبداً عن خدمة مصر بكل ما أملك من مقومات ومجهودات سواء من خلال مشروعات للنهوض باقتصاد مصر أو العمل السياسي. وأرجو من الجميع سواء الأصدقاء أو المنتقدين أن نقفل هذا الجدل غير المجدي ولنتفرغ لمستقبل بلدنا بعد ثورتها المجيدة" .