هاجم الأئمة المعتصمون أمام وزارة الأوقاف، وزير الأوقاف د.عبدالله الحسيني، مؤكدين أنه أمر الشرطة بأن "تكنسهم" من أمام الوزارة، مدعيًا أنهم إرهابيون ومجرمون.
وأضاف ممثلون عنهم في برنامج "صباحك عندنا" علي قناة "المحور" اليوم الأربعاء أن الشرطة فضت الاعتصام بالقوة وعاملتهم بشكل وحشي وطريقة غير آدمية لدرجة أن بعضهم نقل للمستشفى وجار عرضهم على الطب الشرعي للتحقق من مدى ضخامة اصابتهم.
وأكدوا أنهم لن يفضوا الاعتصام لأن من حقهم بعد الثورة أن يحصلوا على حقوقهم وأن يعينوا كأئمة في وزارة الاوقاف بعد ان اجتازوا جميع الاختبارات و لكن جهاز أمن الدولة المنحل منع تعيينهم وكان يختار من يريده هو.
وعلى الجانب الاخر، نفى الشيخ شوقي عبد اللطيف نائب وزير الاوقاف في مداخلة هاتفية ما ذكره الأئمة وأكد أن وزير الاوقاف لم يكن موجودا أثناء فض الاعتصام وأن قرار فض الاعتصام صدر من مدير أمن الوزارة.
وهاجم عبد اللطيف الائمة المعتصمين قائلا: إنهم غير صالحين لأن يصعدوا على المنبر بسبب كلامهم البذيء وادعائهم لأحداث غير حقيقية ووصفهم لكلامه "بالكذب" .
وطالبهم بالتحلي بأدب الحوار و تقديم طلباتهم للجنة التظلمات بالوزارة والاشتراك في مسابقة الأئمة التي سوف تجريها الوزارة .
ووعد بحل المشكلة خلال 10 أيام رغم تطاول الائمة المعتصمين على وزير الاوقاف في الجلسات السابقة- على حد قوله – و هجومهم على مكتب الوزير و اقتحامهم للوزارة و افتراشها بالقوة.
المزيد من الموضوعات
فى رسالته "62" المجلس العسكرى يمد فترة التواصل مع الشباب مبارك تستر على ضرب طائرة خبراء الجيش التى سقطت على السواحل الأمريكية إئتلاف شباب الثورة يقاطعون المجلس العسكرى