قال د.سعد الدين ابراهيم أستاذ علم الاجتماع السياسي و مدير مركز ابن خلدون لدراسات الأنمائية أنه يدعم ترشيح رجل الاعمال نجيب ساويرس لرئاسة الجمهورية لأنه رجل من عائلة عصامية و أسس حزب محترم انضم له هو شخصيا, متمنيا أن يسير الحزب علي التقاليد الليبرالية القديمة حيث كان كل رئيس حزب قبطي يعين له نائب له مسلم و العكس صحيح مما يعلي من قيم المواطنة.
و أكد في برنامج "محطة مصر" علي قناة "مودرن حرية" اليوم أنه غير أرائه أكثر من مرة و هذه هي حلاوة الديمقراطية فقد قرر أن يرشح نفسه للرئاسة ثم تراجع و أعلن دعمه لأيمن نور ثم دعم بعد ذلك د.البرادعي ثم المستشار هشام البسطويسي و الذي يراه رجلا شجاعا لانه وقف في وجه النظام السابق و رفض تزوير الانتخابات , و أضاف أن عمرو موسي متحدث لبق و يصلح أن يتولي الرئاسة و لكن طول عهده و علاقته بالنظام السابق تقف عائقا أمامه.
و ذكر أن الإخوان هما القوة الوحيدة المنظمة الأن في مصر و أنهم لن يحصلوا علي أغلبية مجلس الشعب و لكن الأكثرية بنسبة 30 أو 40% و بالتالي سيكون لهم دور كبير في العمل التشريعي و التنفيذي و اذا اشتركوا في وزرات ستكون الوزرات التي تؤثر في العقول و الوجدان كما فعلوا قبل ذلك في الأردن ,مما يثير هواجس و خوف لدي الأقباط و المرأة و من سيؤمنون بالحداثة و الحياة المنطلقة.
و أضاف أن الأخوان سيجلبون الخراب لأنفسهم اذا ما تحدثوا عن الشريعة بالطريقة الخمينية الايرانية و لكن الواضح أنهم أصبحوا أكثر حكمة و يميلون لتجربة حزب العدالة و التنمية في تركيا.
و أبدي تفاءله بمستقبل مصر مؤكدا أنه لم يكن يتخيل أنه سيخرج من السجن في يوم من الأيام و يدخله مكانه رموز النظام السابق ممن لفقوا له القضايا, و وصل الأمر أن علاء و جمال يجلسون الأن في نفس زنزانته و لكن هذه هي حكمة التاريخ و مكره.