أكد د.فتحي فكري أستاذ القانون الدستوري فى جامعة القاهرة أن "اليمين الدستورية" الذي يؤديه الشخصيات المؤهلة للمناصب العليا فى الدولة يمثل عائقا أمام الأقباط، حيث إن الدولة تجبرهم علي قول كلمات ذات دلالات إسلامية كـ"أقسم بالله العظيم".
وأشار فكري - خلال حلقة نقاشية تحت عنوان "الدين فى الدستور" أقامها مركز شركاء التنمية اليوم فى فندق ماريوت – إلى أن اغلب بلدان العالم يكون القسم علي الضمير والأمانة، مؤكدا أننا إذا كنا نعتب علي المادة الثانية من الدستور ونؤكد أنها عنصرية فلماذا لم نلتفت إلي المواد الأخري الكثيرة فى الدستور التي تشكل عنصرية اكثر للاخوة الاقباط عن المادة الثانية؟
وشدد فكري على ضرورة أن يكون للأقباط قانون متعلق بتقسيم الإرث لأنهم مازالوا يخضعون للقوانين المنظمة للمسلمين والتي ذكرها الدين الإسلامي فى هذا الامر؛ لان الاقباط لم يتواجد لديهم قوانين تتعلق بهذا الأمر فى الانجيل.
وناقش الحضور مشروعات الدساتير المقدمة من مجمع البحوث الاسلامية وعدة منظمات اخري، وأشار فكري إلى أن جميع المشاريع المقدمة لا تتعدي الاقتراحات الرسمية ولا ينبغي الوقوف امامها كثيرا لانها مباردات شخصية .مؤكدا أن البحوث الاسلامية ليس هي الجهة المنوط لها بأن يضع مشروعا للدستور.
يشار إلى أنه قد حضر النقاش عدد من أساتذة السياسة والاقتصاد علي رأسهم د.مصطفي كامل ومجموعة من شباب ثورة 25 يناير.
المزيد من الموضوعات
أقباط المهجر فى هولندا يستعدون لبدء حملة ضد مصر