كشف تقرير تحت عنوان "التعايش المشترك" أعدته مجموعة "الحكماء" المنبثقة من المجلس الأوروبي عن تزايد حدة "العداء" في البلدان الأوروبية ضد المسلمين. وفي تصريح أدلت به لـ"إذاعة صوت أمريكا" قامت العضوة في مجموعة الحكماء، الأستاذة في جامعة "صابانجي" التركية عائشة قاضي أوغلو بتقييم التقرير المذكور قائلة: "لقد ارتفعت شعبية الأحزاب السياسية في الدول الأوروبية التي تتعمد الإدلاء بتصريحات معادية للمسلمين المهاجرين في سبيل كسب أصوات الناخبين". ولفتت الأستاذة التركية إلى أن الإسلام مايزال يعد "مصدر تهديد" لشريحة لا يستهان بها من الأوروبيين وأضافت: "المسلمون يأتون في طليعة الطوائف الدينية التي لا يبدي المجتمع الأوروبي تفهما أو تسامحا حيالها". وتأسفت السيدة عائشة لهذا الوضع الشائع في "عقر التمدن والحضارة" قائلة: "تقوم الأحزاب السياسية الانتهازية في أوروبا بتأجيج مشاعر الكراهية ضد المسلمين والطوائف الأثنية لدى شعوبهم في سبيل كسب أصواتهم والوصول إلى سدة الحكم. لقد بات الإسلام في الدول الأوروبية لا يُذكر ـ وللأسف ـ إلا مع "مواضيع متعلقة بأمن وسلامة المجتمع".