نفى الناشط القبطي مايكل منير ماتردد عن مطالبته بــ"حماية دولية" للأقباط في مصر، وقال "رفضنا هذا الكلام، لأننا كنا قبل الثورة نعمل في الخارج ضد النظام، بينما الآن نعمل بالداخل لخدمة الوطن". وأضاف في تصريح لــ"بوابة الوفد"أن لجنة العدالة الوطنية التي شكلها مجلس الوزراء لم تبدأ عملها بشكل رسمي، لافتا إلى أن اللجنة بمثابة جهاز إنذار للكشف عن بؤر التوتر الطائفي للقضاء عليها. وأشار منير إلى أن لجنة العدالة الوطنية تختلف عن بيت العائلة المصرية في أنها ستقوم بالتعاون مع وزارة العدل في دراسة القوانين، وتقصي الحقائق في القضايا الطائفية. ورجح الناشط القبطي انضمام قيادتين دينيتين من الأزهر والكنيسة إلى اللجنة، مشيرا إلى أن الأقباط الآن أصبحوا يطالبون بمطالبهم دون وصاية كنسية على أرضية سياسية. وحول تضارب ذلك مع وجود كهنة في اعتصام ماسبيرو، قال منير "الكهنة صمام أمان للمعتصمين حتى لاتنفلت أعصابهم، إلى جانب أن الكاهن مواطن مصري من حقه التظاهر".