أدان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب ،شيخ الأزهر ، ما تناقلته وسائل الإعلام بخصوص إلقاء جثة أسامة بن لادن في البحر ، وأكد إن هذا يتنافي مع كل القيم الدينية والأعراف الإنسانية .. مشيراً إلي أنه أنه لا يجوز في الشريعة الإسلامية التمثيل بالأموات مهما كانت مللهم وافكارهم وتوجهاتهم فإكرام الميت دفنه.
وأكد الدكتور محمود على أبو الحسن امين عام مجمع البحوث الأسلامية و رئيس اللجنة العليا للفتوى بالأزهر سابقا والذى أكد إنه لا يجوز القاء المسلم في البحر إلا في حالة واحدة و هي موته و هو في عرض البحر بشرط أن تكون المسافة للوصول للبر كبيرة مما يعرض الجثة للتعفن و في هذه الحالة يتم تغسيل الجثة والصلاة عليها ثم يتم ألقاؤها في البحر ، أما في حالة اسامة بن لادن فنجد أن الأمريكان تعاملوا مع جثته بمنطق غير مفهوم ..فلا يعادي العقلاء ميتاً أبدا
و اضاف قائلا : يعلم الجميع أن الإسلام ينص على إكرام الميت في دفنه والمسلم و غير المسلم في الشريعة الأسلامية لابد أن يكرم و هو حي بألا يسب و لا يشوه وجهه و يكرم عند مماته بالتعظيم و لو كان كافرا ، حيث مرت جنازة أمام رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو جالس فقام اجلالا له .. فقال اصحابه إنها جثة كافر ، فقال لهم " أليست نفساُ " ، لذا كان عليهم أن يكرموا جثته وفقا لطقوس الشريعة الأسلامية .
و أوضح أبو الحسن ضرورة تسليم الجثة لأهله بعد قتله و أضاف : كان عليهم تسليمه لذويه حتى يقرروا هم مصيره و يختاروا مكان دفنه و لا أجد مصداقية اطلاقا لتخوفهم من عدم استقبال أي دولة لجثمان بن لادن و هذه النقطة تجعلنا نتطرق لأحتمال قوي جدا و هو خديعة الأمريكان و احتمال عدم قتلهم لبن لادن .. فشخصية بهذه الأهمية خاصة بالنسبة لهم كانت يجب أن تصور و الى الأن لم نجد صورة حقيقية لجثمان بن لادن ..و قصة ألقاء جثته بالبحر ربما يتم تداولها حتى لا يطلب منهم أحد رؤية الجثة .
أخبار إخرى
بيان الإخوان المسلمين حول اغتيال "أسامة بن لادن" الشيخ حسان: مصر ملك للمسلمين والأقباط فمن منكم سيخذل رسول الله فى أهل ذمته دار الإفتاء المصرية: وصف النقاب بالعادة يجعله من الأمور الشخصية المباحة إنطلاق أول قناة إسلامية باللغة الفرنسية تبث في رمضان القادم