أعلنت أكثر من حركة مصرية شبابية فاعلة في "ثورة 25 يناير" التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك تضامنها يوم السبت 23 ابريل/نيسان مع انتفاضة الشعب السوري ضد حكم الرئيس بشار الاسد.
وقالت حركة "6 ابريل" في بيان ان مقتل العشرات في " الجمعة العظيمة هو أول اختبار لتطبيق الغاء قانون الطوارئ في سورية وان الضحايا الذين طالبوا بالحرية في مظاهرة سلمية سقطوا برصاص الامن السوري".
وأضاف البيان أن هذا "يعني أن بشار الاسد لا يعرف غير لغة الدماء في حواره مع الشعب السوري ومطالبه"، مشددا على التضامن مع كافة الشعوب العربية الساعية الى الحرية.
واستنكر"اتحاد شباب الثورة" في مصر "قمع المحتجين السلميين باستخدام القوة والرصاص الحي... بعد أن حطم السوريون حاجز الخوف".
وشدد البيان على حق الجماهير في الاعتصام والتظاهر السلمي، مطالبا بكشف ملابسات وقوع حالات قتل في الاسابيع الماضية في عدة مدن سورية واعلان نتائج التحقيقات.
من جهته قال المنسق العام لاتحاد شباب الثورة عبد الرازق عيد ان صمود الشعب السوري "سيجبر الكثيرين من المتواطئين والمترددين على تغيير مواقفهم ومحاولة الالتحاق بقافلة الحرية في سورية."