افاد شاهد عيان وناشط في حقوق الانسان يوم الخميس 21 ابريل/ نيسان ان قوات امن ترتدي ملابس مدنية وتحمل رشاشات من طراز" كالاشنيكوف" انتشرت في مدينة حمص خلال الليل، في حين تحدت المدينة الواقعة في وسط سورية حملة أمنية في اعقاب مقتل 21 من المحتجين المطالبين بالحرية والديمقراطية وباجراء اصلاحات سياسية والقضاء على الفساد هذا الاسبوع.
واضاف الشاهد ان السكان الذين يتوقعون مزيدا من الهجمات من مسلحين موالين للرئيس بشار الاسد يطلق عليهم "الشبيحة" قاموا بتشكيل مجموعات غير مسلحة لحراسة احيائهم، مؤكدا ان الاجواء متوترة في هذه المدينة وان هناك خططا ليوم اخر من الاضرابات يوم الجمعة.
واوضح الناشط ان المتاجر أغلقت بعد مقتل 21 محتجا برصاص شرطة الامن ومسلحي "الشبيحة" يومي الاثنين والثلاثاء وفقا لما ذكره نشطاء حقوقيون.
هذا وتدعو جماعات مدافعة عن حقوق الانسان الى تحقيق مستقل في افعال قوات الامن وتقول ان أكثر من 200 شخص قتلوا منذ بدء الاضطرابات.
وكانت وزارة الداخلية قد دعت المواطنين قبل ساعات من اجتماع الحكومة يوم الثلاثاء الى الامتناع عن الاحتجاج على الاطلاق. وقال نشطاء ان هذه الدعوة بالاضافة الى اعتقال شخصية يسارية معارضة مساء الثلاثاء يشيران الى ان انهاء حالة الطوارئ لا ينبئ بانهاء القمع.
من جهتها اعلنت واشنطن ان القانون الجديد الذي يلزم السوريين بالحصول على اذن قبل القيام بمظاهرات يجعل من غير الواضح ما اذا كان انهاء حالة الطوارئ يؤذن بتخفيف القيود التي تفرضها الدولة.
وأدانت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون استخدام العنف ضد المحتجين في سوريا وقالت ان على الحكومة السورية أن توقف الاعتقال والاحتجاز التعسفيين وتعذيب السجناء.
المصدر: وكالة "رويترز" للأنباء