رفضت المعارضة الليبية خطة السلام التي تقدم بها الاتحاد الافريقي يوم الاثنين 11 ابريل/نيسان لانها لم تتضمن مطلبهم الرئيسي وهو رحيل الزعيم الليبي معمر القذافي حيث أنها اقترحت اصلاح النظام الحاكم الذي تريد المعارضة رحيله.
وقال مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي في مؤتمر صحفي في بنغازي، بعد لقائه وفد الاتحاد الافريقي الذي وصل بنغازي قاما من طرابلس لبحث موضوع التسوية، ان مبادرة الاتحاد الافريقي لا تتضمن رحيل القذافي وأبنائه من المشهد السياسي الليبي وان هذه المبادرة وضعت قبل شهر من الان في مؤتمر اديس ابابا ولذلك "فقد فات أوانها". وأضاف أن "المجلس طالب برحيل القذافي في أول يوم من انشائه".
بدوره اكد المتحدث باسم المجلس عبد الحفيظ غوقة في المؤتمر الصحفي ان المبادرة تتحدث عن اصلاحات من داخل النظام الليبي وهذا مرفوض.
من جانبها اكدت القناة البريطانية "سكاي نيوز" فشل المحادثات بين المعارضة الليبية ووفد الاتحاد الافريقي. وقالت القناة ان "تفاصيل المباحثات غير معروفة بعد، الا انه من الواضح ان الحلول المقدمة من قبل الوفد الافريقي لم تلق ترحيبا لدى المعارضة، اذ ان (خارطة الطريق) التي قدمها الاتحاد الافريقي تضمن بقاء القذافي في السلطة خلال المرحلة الانتقالية وهذا ما لم تقبله المعارضة التي اكدت ان شرطها لوقف اطلاق النار هو تنحي القذافي".
واعتبر المحلل السياسي النعمي العالم في حديث لموفد "روسيا اليوم" الى ليبيا ان المبادرة الافريقية "تلبي طموحات الشارع الليبي لانها تقوم على وقف فوري لاطلاق النار وعلى قيام حوار شامل".
وبالنسبة لرفض المعارضة الليبية هذه المبادرة قال العالم "اعتقد ان رفض المعارضة لـ(خارطة الطريق) الافريقية هو محاولة منها لادخال ليبيا في دوامة من العنف وتقسيم البلاد الى دويلات".
أخبار ليبية إخرى
ليبيا: القذافى يقبل العرض الإفريقى من أجل إنهاء الحرب الأهلية فى البلاد... تقرير ليبيا: الثوار يستعيدوا السيطرة على "أجدابيا" وإبعاد قوات القذافى سقوط 8 من الثوار في المعارك في مصراتة الليبية معارك دامية فى ليبيا والقذافى يظهر على التلفزيون بعد غياب 5 أيام حلف الناتو يعتذر "للثوار الليبيين" على قصف مواقعهم عن طريق الخطأ