أكد الداعية الاسلامي الشيخ محمد حسان أن اتباع المنهج السلفي الحقيقي لا يسعون لاي مناصب او أدوار سياسية حتي ولو شكل السلفيين حزب ساسيي فسيبقي هذا الحزب منفصلاً ومستقل عن الدعوة لانه يخشي أن ينعكس أي خطأ علي الدعوة الاسلامية فلذلك فهو لا يفكر في أي منصب سياسي أو ديني ما دمت علي قيد الحياة .
واشار حسان الي انه لا يعرف سبب عدم مشاركة السلفيين في جمعة التطهير وقال ربما يريدون أن يعطوا المجلس الأعلي للقوات المسلحة فرصة كافية للعمل لأن حجم العمل كبير جداً وهو يتحرك بالفعل وينجز خطوات قد يراها البعض بطيئة والبعض الأخر يراها جيدة ، مشددا علي أهمية عدم التفريط في دماء الشهداء .
وقال حسان خلال حواره ببرنامج "منتهي الصراحة" على قناة "الحياة2" : "السلفيون كانوا مقيدين في الحركة الدعوية أيام النظام السابق ، وانا منعت من الدعوة لسنوات طويلة في القاهرة الي جانب إغلاق قناة الرحمة فلم يكن يستطيع اي شخص سلفي أن يتحرك لالقاء خطبة جمعة او السفر للخارج الا بموافقة أجهزة الأمن ".
وتابع حسان : "السلفيون منذ البداية لا يتحركون من أجل ضغط من أحد أو لعبة سياسية لكسب أوراق معينة لأن السلفيين يمارسون سياسة شرعية من نوع جديد ومن يشارك الأن يشارك بسياسة شرعية مدعمة من الدليل والسنة ولا يمارسون ابداً بما يعرف بالحوار ودبملوماسية الاتيكيت الفكري أو سياسة الخداع والنفاق والتملق فلا يتحركون للتنازل عن قواعدهم أو ثوابتهم فلا يمكن التخلي عنها من اجل مصلحة من مصالح الدنيا ولو كانت الدنيا كاملة".
ودعا حسان الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر لدعوة جميع الطوائف لأن تجلس تحت مظلة وعباءة الازهر وان تطرح جميع مسائل الخلاف والافكار بهدوء لمناقشتها وان تتخلي الجماعات الاسلامية عن كل المسميات وأن يجمعهم لواء واحد وهو الاسلام .