صفوت الشريف اتهم المهندس عاصم عبدالماجد – عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية- صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى السابق بإدارة حملة ضد السلفيين. وقال عبر الموقع الالكترونى للجماعة الاسلامية: "الشريف يدير أخطر حرب إعلامية فى تاريخنا الحديث ضد عدو وهمى أسماه السلفيين"، مؤكدا أن حملة الشريف بدأ في تنفيذها بعد كشف موقعة الجمل وسيناريو الانفلات الأمنى الذى دبره تلاميذه فى النظام السابق. وأكد عبد الماجد استمرار ولاء الاعلي الرسمى لرئيس مجلس الشورى السابق وقال: "الإعلام يصورنا وكاننا أكلو لحوم البشر او اننا سنشرب ماء النيل حتى يجف وسنمزق الاحشاء ونحاكم السرائر ونقتحم الضمائر". وأرجع عبدالماجد حملة الشريف لقبول المصريين للتعديلات الدستورية، وأضاف: "الشعب المصرى عندما قال نعم فهو بذلك أيد الحركات الاسلامية سواء اخوان مسلمين او سلفيين او جماعة اسلامية وهو ما لم يتقبله الشريف وأعوانه". واستنكر عبدالماجد اتهام اى تيار اسلامى بارتكاب حادثى قطع أذن المواطن القبطى أو حرق ضريح تلا، مؤكدا محاولات النظام السابق إلصاق مسئولية هذه الحوادث بالإسلاميين، وطالب بسرعة محاكمة صفوت الشريف.