ادان الرئيس الامريكي باراك اوباما حرق نسخة من القرآن في الولايات المتحدة، كما شجب اعمال الشغب والعنف التى شهدتها عدة مدن افغانية اثناء تظاهرات حاشدة احتجاجا على قيام الداعية البروتستانتي الأمريكي تيري جونز بحرق نسخة من القرآن يوم 20 مارس/آذار الماضي.
وجاء في بيان صادر عن البيت البيض بهذا الصدد يوم السبت 2 ابريل/نيسان ان تدنيس اي كتاب مقدس بما في ذلك القرآن يدل على عدم التسامح ويعتبر تعصبا، ولكن "مهاجمة وقتل ابرياء ردا على ذلك امر مشين وتحد للاخلاق والكرامة الانسانية".
وقتل ما لا يقل عن 10 اشخاص واصيب 83 آخرون بجروح في اعمال شغب نشبت في مدينة قندهار جنوبي افغانستان السبت بعد ان تجمع مئات المواطنين للمشاركة في تظاهرات احتجاجا على حرق المصحف لاشريف. وحملت السلطات الافغانية حركة طالبان مسؤولية الاضطرابات. وكان آلاف الأفغان خرجوا إلى شوارع مدينة مزاري شريف شمال البلاد بعد صلاة الجمعة للتعبير عن استيائهم من حرق القرآن، وقامت مجموعة من الشبان المتطرفين بمهاجمة مكتب الأمم المتحدة، وقتلت 12 شخصا بينهم حراس المكتب وعدد من الموظفين، بمن فيهم مواطنون من النرويج ورومانيا والسويد ونيبال. وجرح ما بين 10 و15 آخرين من الموظفين الامميين.
هذا وكان تيري جونز قام باحراق نسخة من القرآن أمام 50 شخصا في كنيسة بولاية فلوريدا. وقالت "رويترز" يوم الاحد 3 ابريل/نيسان ان القس الامريكي توعد بتزعم فعالية احتجاجية مناهضة للاسلام في 22 ابريل/نيسان امام اكبر مسجد في الولايات المتحدة الواقع في ديربورن بولاية ميشيغان.
أخبار إسلامية إخرى
مظاهرات في باريس احتجاجا على مؤتمر سياسي حول دور الاسلام في المجتمع الفرنسي بلجيكا تستضيف برلمان "أديان العالم" في 2014 الأزهر: توصيات بإنشاء جامعة للإعجاز العلمي للقرآن الكريم مفتى السعودية أمر بطبع " 5ر1 مليون نسخة" من فتوى تحريم التظاهر تركيا: تأسيس رابطة للقنوات الفضائية الهادفة المسلمون فى فرنسا: الإسلام ليس أداة سياسية