أطلق د.علي جمعة مفتي الجمهورية مشروع "دار الإفتاء العالمية" لتوحيد الفتوى الإسلامية ليس على المستوى الإقليمى فحسب بل على مستوى العالم ككل، لما للعديد من الفتاوى من أثر واسع دوليا وإقليميا. وفي سبيلها لذلك قامت دار الإفتاء بتوقيع بروتوكولات تعاون مع دور الإفتاء فى العديد من الدول كالسودان وسوريا والكويت والإمارات العربية والأردن وعمان والبوسنة آملين أن تتضافر الجهود من أجل هذا المشروع. ووقعت الدار برتوكولات للتعاون مع العديد من المؤسسات الإسلامية الكبرى كمجمع الفقه الإسلامى بجدة، ومع مجمع الفقه الإسلامى بالهند، ومع جامعة المسلمين بإندونيسيا، والمركز العالمى للوسطية بالكويت، هذا بخلاف التعاون المؤسسى المستمر والطبيعى مع مجمع البحوث الإسلامية.