أبرأ د. ناجح إبراهيم عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية الرئيس المخلوع حسني مبارك، من التورط في جريمة اغتيال السادات.
أكد إبراهيم في برنامج الحياة والناس مع الإعلامية رولا الخرسة أن مبارك ليست له أية صلة في قتل الرئيس السادات بحادث المنصة عام 1981.
وأوضح أن الحادث تم تدبيره للتخلص من السادات وأن إنجاز المهمة تم بصورة قدرية بحتة, موضحا أن خطة اغتيال السادات كان يمكن أن تفشل.
وكشف أنه وكرم زهدي القيادي بالجماعة، قاما بمراجعة نفسيهما داخل المعتقل بعد 5 سنوات من حادث المنصة, وأدركا أن الجماعة خسرت كثيرا من اغتيال السادات ومجيئ نائبه مبارك إلى الحكم.
وقال إبراهيم: إن السادات في آخر أيامه قام بمنع التعذيب داخل السجون والمعتقلات وألغى قانون الطوارئ لكنه لم يكف عن الدخول في مناوشات مع كافة أطياف السياسة, خلافا لمبارك الذي أعاد الطوارئ وفتح المعتقلات والتعذيب.
وأضاف أن الجماعة الإسلامية تضررت كثيرا بمقتل السادات حيث انشغلت عن الدعوة وتركت المساجد، وتم الزج بقيادتها في السجون وكانت الخسارة الكبرى بتسليم مبارك البلد إلى اليساريين.
واعترف إبراهيم بخطأ الجماعة في قتل السادات وقال "لو استقبلنا من أمرنا ما استدبرنا ما قتلنا السادات".
من جانبه نفي حسب الله الكفراوي وزير الإسكان الأسبق اتهامه للرئيس السابق حسني مبارك بالتورط في قتل السادات بأي شكل من الأشكال.
وقال في مداخلة تليفونية لبرنامج 90 دقيقة "رويت ما شاهدته في المنصة التي كانت بها 400 شخص ولم أوجه اتهاماً لأحد وقلت ما شاهدته مثل أي شخص كان موجودا بالمنصة و لم أشر في أي حديث صحفي بجريدة صوت الأمة إلي تورط مبارك في اغتيال السادات, لأن لا توجد عندي مستندات أو براهين".
وعن القنابل التي قال إنها بالمنصة أوضح الكفراوي أنه ألقيت قنابل بالفعل من مكان مجهول ولكنها لم تنفجر.
مقاطع فيديو ذات صلة
بالفيديو: رد الشيخ أبو إسحاق الحوينى على إستهزاء يحيى الجمل "بالله" بالفيديو: حوار عصام العريان المتحدث بإسم "الإخوان المسلمين" على قناة الجزيرة بالفيديو: القرضاوى الحرب على قوات القذافى ليست حرباً صليبية