قال محامون إن السلطات السورية اتهمت 33 نشطا "بالنيل من هيبة الدولة ووهن نفسية الامة" بعد ان نظموا احتجاجا صامتا للمطالبة بالافراج عن المعتقلين السياسيين.
ومثل المتهمون يوم الخميس أمام قاضي التحقيق في العاصمة دمشق وسألهم عما اذا كانوا شاركوا في مظاهرة يوم الاربعاء "للنيل من هيبة الدولة".
وقال محامو الدفاع ان موكليهم دفعوا ببراءتهم وأفرج عن امرأة حامل قال محامي دفاع انها كانت من المارة في الطريق وقت المظاهرة.
وقال أحد المحامين "الاعتقالات قسرية ويصعب تخيل أن تكون المحاكمة مختلفة."
وكانت المظاهرة السلمية التي شارك فيها 150 شخصا هي أقوى تحد شعبي للنظام السوري منذ أن أطاحت احتجاجات بالرئيسين التونسي زين العابدين بن علي والمصري حسني مبارك.
ويصل عدد السكان في سوريا الى 20 مليونا ويحكم حزب البعث البلاد منذ عام 1963 وحظر المعارضة وفرض قانون الطواريء الذي مازال ساريا.
ولم تحدث من قبل في سوريا مظاهرات لم تنظمها الدولة لكن 150 محتجا رفعوا صور معتقلين سياسيين يوم الاربعاء أمام وزارة الداخلية.
وقال شهود ان شرطة سرية مسلحة بالهراوات هاجمت المحتجين وأصابت عددا منهم وسحبت محتجات من شعورهن.
واعتقل قرابة 40 شخصا في مكان المظاهرة وأفرج عن ستة منهم دون توجيه اتهامات لهم.
مزيد من الأخبار العربيةالبحرين: شكاوى ايران تضر بأمن الخليجشيعة السعودية يطالبون بانسحاب القوات من البحرين البحرين: محتجون يشيعون جثمان ناشط قتل على أيدى الشرطة