قُتل شخصان الجمعة، وأحرقت كنيسة السبت 5-3-2011، في أعمال عنف بين مسلمين وأقباط في ضاحية القاهرة، حسب ما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، نقلاً عن مصدر أمني.
وتحدث المصدر للوكالة عن "مصرع شخصين وإحتراق كنيسة الشهيدين بأطفيح بسبب خلافات عائلية".
وسبب أعمال العنف علاقة عاطفية بين مسيحي ومسلمة في محافظة حلوان جنوب القاهرة أثارت غضب الأسرتين. وقال مسؤول أمني إن المشاجرة تطورت إلى تبادل لإطلاق النار بين الطرفين، مما أسفر عن وفاة المزارع "والد الفتاة وتاجر فاكهة نتيجة إصابتهما بطلقات نارية".
وأوضح أنه "عقب انتهاء إجراءات دفن القتيلين تجمعت أعداد كبيرة من أهالى القرية وتوجهوا إلى كنيسة الشهيدين احتجاجاً على العلاقة المشار إليها، إلا أن بعض العناصر قامت بإشعال النيران بالكنيسة واقتحامها وإتلاف محتوياتها".
وأضاف "أن قوات الحماية المدنية والإطفاء سارعت بالانتقال إلى موقع الحادث والتعامل مع النيران وإخمادها وإخلاء رجال الدين المتواجدين بالكنيسة وتأمين سلامتهم".
ويشكل الأقباط بين 6% و10% من سكان مصر البالغ عددهم 80 مليوناً.