أعلن دبلوماسي ايراني انشق عن النظام في طهران أن زعماء ايران سيفضلون ذبح أبناء شعبهم على أن يسلموا السلطة لأي ثورة شعبية كالتي تجتاح العالم العربي.
وقال أحمد مالكي الذي كان نائب القنصل في القنصلية الايرانية بميلانو قبل فراره الى باريس مع أسرته الشهر الماضي: إن الايرانيين استلهموا صورا للثورة الشعبية في شمال افريقيا لكنهم يواجهون نظاما أكثر قسوة بكثير من تلك الانظمة في مصر أو تونس أو حتى ليبيا.
واضاف "على مدى السنوات الاثنين والثلاثين الماضية كان الهدف الوحيد للنظام هو الابقاء على السلطة."
وتابع "انهم مستعدون... للجوء الى أي اجراء.. بما في ذلك الذبح واراقة الدماء لابعد حد من أجل الاحتفاظ بالسلطة."
وكان موقع إيراني معارض قد ذكر أن قوات الأمن الايرانية اطلقت الغاز المسيل للدموع واشتبكت مع انصار المعارضة في طهران أمس الثلاثاء.
واضاف موقع كلمة: "اشتبكت قوات الامن وافراد يرتدون الثياب المدنية مع المتظاهرين في طهران لتفريقهم".
وكانت قوات الامن الايرانية قد انتشرت في الشوارع قبيل مظاهرة للمعارضة للدعوة لرفع الاقامة الحبرية المفروضة على اثنين من زعماء المعارضة.
وقال موقع سحام نيوز المعارض "رابطت قوات الامن باعداد كبيرة في الشوارع الرئيسية وبعض ميادين في طهران منذ الظهر لمنع تجمع انصار المعارضة".
في نفس الوقت امتنعت السلطات الايرانية عن تأكيد مكان وجود زعيمين للمعارضة يقول انصارهما انهما اعتقلا.
ويعيش مير حسين موسوي ومهدي كروبي فعليا رهن الاقامة الجبرية في منزليهما منذ وجها دعوة الى تجمع حاشد يوم 14 فبراير لدعم انتفاضتي مصر وتونس.