عزّز العقيد الليبي معمر القذافي تواجد كتائبه الأمنية في المناطق الغربية من البلاد لاسيما العاصمة طرابلس على أمل تَحْصِينها من الثوار المطالبين بإسقاط نظامه.
ومازال القذافِي يتمسّك بمقاليد الحكم، ورفضِه مطالب الشعب الليبي المتنامية برحيله، حيث أفادت الأنباء بأن القذافي عزّز وجود كتائبه الأمنية في المناطق الغربية، وأن بعضها يستعد لمهاجمة المدن الشرقية رغم أن نجله سيف الإسلام نفى ذلك.
وقد وردت أنباء عن سيطرة كتائب القذافي على مدينة البريقة غرب بنغازي بعد معارك عنيفة مع الثوار هناك. وكانت قوات موالية للقذافي قد تحرّكت في الساعات الأولى من فجر اليوم للاستيلاء على المدينة القريبة من أجدابيا وواجهها مناوئون للقذافي.
فيما أعلن الثوار بسط سيطرتهم على مدينة نالوت إحدى مدن بلدية الجبل الغربي جنوب غرب العاصمة طرابلس.
ويستعدّ الثوار في المدينة لهجوم محتمل لقوات القذافي، خاصة أنه توجد قرب الجهة الشمالية للمدينة قاعدة عسكرية تمكن الثوار من تحريرها بعدما أجبروا أتباع النظام على الفرار منها.
كما انضَمّت مدينة إمسلاتة الواقعة على بعد مائة كلم شرقي طرابلس إلى المدن المحررة، وقال سكان القبائل بالمدينة في بيان خاص عرضته الجزيرة: إن إمسلاتة انضمت إلى الثوار، وأكدوا عزمهم الانضمام إلى جهود الثوار "لتحرير" ما تبقى من مدن ليبية.