أعلن مسئول في وزارة الحرب الأمريكية البنتاجون اليوم الاثنين أن الجيش الأمريكي أعاد نشر قواته البحرية والجوية حول ليبيا بينما تتصاعد المطالبات الدولية لإنهاء حكم الزعيم الليبي معمر القذافي.
وقال الكولونيل ديفيد لابان المتحدث باسم البنتاجون: "لدينا مخططون يعملون وخطط طوارئ مختلفة وأعتقد أن من المؤكد القول إنه في هذا الإطار نحن نعيد نشر قواتنا كي نتمكن من توفير قدرات مرنة بمجرد اتخاذ قرارات".
وأضاف وفق وكالة رويترز: "نريد أن نتمكن من توفير خيارات ومرونة."
وكان مصطفى عبد الجليل وزير العدل الليبي المستقيل، رئيس المجلس الوطني المؤقت في مدينة بنغازي، قد أعلن أن جيش الثورة سيسيطر على العاصمة طرابلس بالقوة ما لم تحرر نفسها.
وأبلغ عبد الجليل، الذي أعلن انشقاقه عن نظام العقيد معمر القذافي، شبكة "سكاي نيوز" البريطانية الاثنين أن طرابلس "تقاتل ضد القمع الآن وحين تسقط سيتبعها النظام، بعد أن بدأ الدعم حول القذافي في الانهيار".
وفي اليوم الرابع عشر من الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها ليبيا، لم يعد القذافي والقوات الموالية له يسيطر سوى على العاصمة طرابلس ومنطقتها. ويقاتل القذافي من أجل الإبقاء على العاصمة التي سيؤدي سقطوها بالتعبية إلى انهيار نظامه.
وفيما ناشد عبد الجليل المجتمع الدولي" المساعدة وفرض حظر جوي لمنع القذافي من جلب المرتزقة إلى ليبيا"، إلا أنه أبدى رفضا لأي تدخل عسكري أجنبي في بلاده، محذرا من "أن أي تدخل سيواجه بقوة أكبر من القوة التي نستخدمها ضد القذافي".