إن ما حدث نعمة عظيمة من الله جلا وعلا علينا، وعلينا أن نؤدي شكرها لله جلا وعلا كما ينبغي، وذلك بتطبيق شريعة الله جلا وعلا، والإقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم ، والإهتداء بهديه صلوات الله وسلامه عليه، والاستظلال بالمنهج كما ينبغي
( اى تحت مظلة الكتاب وصحيح السنة بفهم سلف الأمة ).
كما علينا أن نكثر من الإستغفار حتى يزول الفساد، وحتى تكثر النعم، وحتى يزداد الخير، لقوله جلا وعلا (فَ
قُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا). كما علينا أن لا تأخذنا الفرحة إلى الغفلة، بل علينا ان نكثر من ذكر الله جلا وعلا مع شكره قال تعالى (فَ
اذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ) ثم إنى أحذر جميع المسلمين كل الحذر عن تذويب الدين او الاعراض عن ذكر رب العالمين فلا نفرح ولا نبتهج بمحرم بل بذكر ربنا وشكره قال تعالى (
وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى) كما علينا ان ندعوا لمصر الأمن والأمان والاستقرار آناء الليل واطراف النهار