أ
غلقت قوات الشرطة أبواب نقابتي المحامين والصحفيين، مانعة أعضاءهما من الدخول، وألقت القبض على عدد منهم، بينهم يحيي قلاش، عضو مجلس نقابة الصحفيين الذي أفرجت عنه بعد ساعات من اعتقاله، وذلك بعدما تجددت الدعوات الإلكترونية إلى التظاهر مجددًا في عدد من الميادين والشوارع، وهي الدعوات التي وجهتها حركتا (6 أبريل) و(كفاية)، علاوة على عدد من الأحزاب من بينها الكرامة، والوسط، إلا أن "مظاهرات محدودة" انطلقت في شارع عبد الخالق ثروت، وميدان الحصري في مدينة أكتوبر.
وحاصرت قوات الأمن، اليوم الأربعاء، مقر نقابة الصحفيين بشكل مكثف، ووضعت كردونًا أمنيًّا على سلالم النقابة، وتركت منفذًا صغيرًا لمرور الأعضاء فقط، بعد أن يتأكد الضابط الموجود على ذلك المنفذ من حملهم كارنيهات عضوية النقابة، ليسمح لهم بالدخول، وهو الأمر الذي أثار استياء جميع أعضاء النقابة.
فيما منعت قوات الأمن بقية الصحفيين الذين لا يحملون كارنيه العضوية من الدخول، وقامت بتهديدهم، كما ألقت القبض على الصحفيين والنشطاء الذين تواجدوا على سلم النقابة منذ الصباح، ومنهم: "محمد عبد العزيز، وسمر سلامة، ومديحة قرقر".
وقال مصدر أمني، تواجد على باب النقابة، لمقرر لجنة الحريات بالنقابة، محمد عبد القدوس: "علشان نجيب من الآخر، وتبقى التعليمات واضحة وصريحة، محدش هيقف على سلم النقابة النهاردة، ومحدش هيدخل المبنى إلا إذا كان عضوًا".