احتج عشرات المصريين على الحكومة في العاصمة المصرية يوم الثلاثاء في اطار ما أطلق عليه نشطاء الانترنت "يوم الغضب" مستلهمين الاحتجاجات التي قام بها التونسيون الذين أطاحوا برئيسهم زين العابدين بن علي الشهر الجاري.
وتمت الدعوة الى الاحتجاج على الفقر والقمع في يوم عطلة رسمي بمناسبة عيد الشرطة.
وهتف المتظاهرون أمام دار القضاء العالي قائلين "يسقط يسقط حسني مبارك" وكان يحيط بهم طوق من أفراد الشرطة. وتم تشديد الاجراءات الامنية في أنحاء القاهرة حتى لا تجتذب أي احتجاجات أعدادا كبيرة.
وهتفوا قائلين
"يا جمال قول لابوك كل الشعب بيكرهوك" في اشارة الى جمال مبارك النجل الاصغر للرئيس المصري حسني مبارك والذي يعتقدون انه يجري اعداده لتولي الرئاسة خلفا لوالده البالغ من العمر 82 عاما.
وستكون مظاهرات يوم الثلاثاء اختبارا لما اذا كان بامكان النشطاء تحويل رسالتهم عبر الانترنت الى واقع في الشوارع.
وحذرت وزارة الداخلية في وقت سابق المحتجين من أنه سيجري التعامل مع أي شخص يخالف القانون وقالت ان المتظاهرين ربما يواجهون الاعتقال.وقال وزير الداخلية حبيب العادلي في مقابلة مع صحيفة الاهرام " الامن قادر على ردع أي خروج أو مساس بأمن المواطن ولن يتهاون على الاطلاق في حالة المساس بالممتلكات أو الاخلال بالامن لكن الشرطة ستقوم بتأمينهم وحمايتهم في حالة اذا كانت تلك الوقفات للتعبير عن الرأي.